البيان التأسيسي لـ"المبادرة الوطنية للبناء" الإصلاحية

البيان التأسيسي لـ"المبادرة الوطنية للبناء" الإصلاحية
الرابط المختصر

أكد المشاركون في اجتماع لعدد من الشخصيات الوطنية يوم السبت الماضي، على ضرورة إنجاز مبادرة وطنية جامعة تتسع لكل الطاقات والكفاءات "تنهض بمشروع الإصلاح الوطني الشامل بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو توجهاتهم الفكرية".

وتهدف "المبادرة الوطنية للبناء" كما أوضحت في بيانها التأسيسي، إلى الإسهام في إعادة بناء الدولة الأردنية الحديثة، والقوية المزدهرة التي تستمد مرجعيتها القيميّة من الإسلام العظيم، وإلى التعاون والمشاركة مع أهل الخبرة في بناء الاقتصاد الوطني المنتج، ومحاربة الفساد واستعادة أملاك الدولة، وإيجاد قانون ضريبي عادل ينصف الطبقات الفقيرة والوسطى، ويتواءم مع الدستور، بحسب البيان.

وأكد البيان أن المبادرة "جزء لا يتجزأ من العمل الشعبي والحراك الوطني الإصلاحي الراشد، الذي يهدف إلى تحقيق الإصلاح الشامل، بطرق حضارية سلمية وعلنية، بعيداً عن العنف والتطرف والتعصب الديني أو المذهبي أو الإقليمي، ولا يمثل حركة انشقاق عن أي تيار، ولا يهدف إلى مناكفة أي مجموعة، وتضم شخصيات من الحركة الإسلامية ومن خارج الحركة الإسلاميّة ومن كل ألوان الطيف الأردني".

وتاليا نص البيان:

تداعت مجموعة من رجالات هذا الوطن للاجتماع يوم السبت الواقع في العاشر من شهر محرم لعام 1434هـ، الموافق 24/11/2012م من أجل التشاور والتدارس في الأوضاع السياسية القائمة والأفق السياسي المسدود، وتداعيات الأزمة الاقتصادية على الاحوال المعيشية للمواطنين، وخلص المشاركون إلى ضرورة انجاز مبادرة وطنية جامعة تتسع لكل الطاقات والكفاءات الأردنية المخلصة لهذا الوطن وتحمل الهم الوطني، وتنهض بمشروع الإصلاح الوطني الشامل بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو توجهاتهم الفكرية، تهدف إلى الاسهام في إعادة بناء الدولة الأردنية الحديثة، والقوية المزدهرة التي تستمد مرجعيتها القيميّة من الاسلام العظيم، كما تهدف إلى التعاون والمشاركة مع أهل الخبرة في بناء الاقتصاد الوطني المنتج وتصحيح مواطن الخلل فيه، ومحاربة الفساد واستعادة أملاك الدولة، وإيجاد قانون ضريبي عادل ينصف الطبقات الفقيرة والوسطى، ويتواءم مع الدستور.

هذه المبادرة جزء لا يتجزأ من العمل الشعبي والحراك الوطني الاصلاحي الراشد، الذي يهدف إلى تحقيق الاصلاح الشامل، بطرق حضارية سلمية وعلنية، بعيداً عن العنف والتطرف والتعصب الديني أو المذهبي أو الإقليمي، ولا يمثل حركة انشقاق عن أي تيار، ولا يهدف إلى مناكفة أي مجموعة، وتضم شخصيات من الحركة الإسلامية ومن خارج الحركة الاسلاميّة ومن كل ألوان الطيف الأردني.

كما أن هذه المبادرة لا تقلل من جهد أحد، ولا تطعن في انجاز جهة، وإنما تسعى لتكميل كل عمل خيّر، وتخدم الأهداف العامة المشتركة التي تخدم الوطن والشعب الأردني، وتنهض بمشروع الأمة الحضاري، دون أن تكون منضوية تحت أي حزب، ولا تستمد أوامرها من أي جهة.

وتسعى المبادرة للتركيز على عملية البناء الاجتماعي، وإيجاد المشاريع الشبابية العملية التي تسهم في تعظيم الانجازات الوطنية وتخفيف المعاناة عن شعبنا المعطاء، وسلوك المجالات الرحبة الواسعة التي تعزز قوة المجتمع وتماسكه والاستفادة من كل التجارب الاصلاحية الناجحة على المستوى الاقليمي والعالمي.

وفي هذا الاجتماع التأسيسي الأول تم انتخاب هيئة مؤقتة لانجاز هياكل هذه المبادرة واستكمال الهيئة التأسيسية وكتابة نظامها الأساسي، خلال مدة أقصاها أربعة شهور؛ وتم تكليف الدكتور رحيل غرايبة، والدكتور محمد المجالي، والدكتور عبد الغني الطباخي، والدكتور محمد الرجوب والدكتور عبد الله الشرمان، والمحامي محمود الدقور، للقيام بهذه المهمة.

"إن أريد إلاّ الاصلاح، ما استطعت، وما توفيقي إلاّ بالله".، "ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين".

عن الهيئة المؤقتة للمبادرة

د.رحيّل غرايبة