البغدادي في رسالة صوتية يصف القومية بالنتنة

البغدادي في رسالة صوتية يصف القومية بالنتنة
الرابط المختصر
  • امين عام حزب البعث الاشتراكي: من يقتل ويدمر لا يمكن أن يكون ثورة شعبية، بل حرب إرهابية هدفها تقسيم العراق

نشر تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"داعش" قبل يومين على قناته في يوتيوب، مقطع صوتي منسوب لأميره أبو بكر البغدادي.

وبدأ البغدادي بالقول"أمة الإسلام، أمتي الغالية" في تلميحٍ لإمامته شؤون المسلمين.

ويستمر البغدادي في خطابه:"بأمتي الغالية" لقد مضى زمن والناس يترقبون ظهور العبد الفقير وخطابه لأمته، وماذا عساه أن يقول؟ وقد حمّل مكرهاً ما أبت حمله السموات والأرض" في إشارةٍ إلى توليه أمر المسلمين.

ويضيف البغدادي في المقطع الصوتي الذي نشر في 22-6-2014 أنه جاء "للإمارة"  في وقت عصيب، في ذروة المحن وقمة العقبات وفي أشد الزلازل والأزمات" في إشارة إلى موجة الإغتيالات التي طالت الصف الاول لتنظيم القاعدة في العراق، والتي شهدت مقتل أبو مصعب الزرقاوي، وأبو حمزة المهاجر، وأبو عمر البغدادي.

وتطرق حامد داود محمد خليل الزاوي المعروف بأبو بكر البغدادي في التسجيل الصوتي، لتحالف أبناء وشيوخ العشائر السنيّة مع تنظيم الدولة الإسلامية في الأحداث الجارية في العراق، إذ قال "إن أكثر أهل السنة، في بلاد الرافدين يؤيدونها منتظرين عودتها، ولا يسعني إلا أن أثني على عشائرنا وأهلنا في بلاد الرافدين، شيوخاً وأفراداً، الذين كانوا وما زالوا مادة للجهاد في العراق".

ويتابع البغدادي في خطابه إلى العشائر السنية قائلاً "فاصبروا يا عشائر أهل السنة" و" بمناسبة عودة الدولة الإسلامية، فأني أستنفركم وأحثكم على بذل المزيد والزج بأبنائكم في صفوف المجاهدين، دفاعاً عن دينكم وأموالكم وأعراضكم".

ويضيف البغدادي، في الجزء الموجه إلى العشائر العراقية:"ولئن قيل لكم أن الدولة الإسلامية، تقتل كل من حاربها ولا تقبل منه عدلا فإن ذلك مما يفترى علينا وما أكثره".

وتوعد البغدادي أمريكا بالهزيمة، مذكراً الأمريكان بالوضع الإقتصادي والأمني للولايات المتحدة جراء شنها الحرب على الإسلام، وختم في رسالته لأمريكا "نسأل الله أن يجعل عذابكم على أيدينا"

وفي الجزء الموجه من الرسالة لأهل بلاد الشام، قال البغدادي في وصفهم" الذين أطلقوا رصاصة الرحمة على الخوف" "لقد لقنتم العالم دروساً في الشجاعة والجهاد، و الصبر وأثبتم للأمة بالحجة الدامغة أن الظلم لا يرفع إلا بالقوة والبأس وبعثرة الأشلاء والجماجم".

وحذر البغدادي الأمة بأن ترضى بأي حكم أو دستور غير حكم الله وشريعته والتي لن تنتشر إلا بوأد "القومية النتنة" والوطنية المقيتة" ودعا البغدادي، ما أسماهم رجال دولة الإسلام  إلى "توطين أنفسهم على القتل والبتر والكسر  حتى نهاية المطاف"

 

 

وبشرّ البغدادي أنصار ورجال الدولة الإسلامية، ببدء مرحلة جديدة في الصراع، تقوم على خطة سموها "هدم الأسوار" على حد تعبيره.

 

من جانبة قال أمين عام حزب البعث الاشتراكي فؤاد دبورلعمان نت ان “من يقتل ويدمر لا يمكن أن يكون ثورة شعبية، بل حرب إرهابية هدفها تقسيم العراق وضرب محور المقاومة للمشروع الصهيوني الأمريكي”

أضف تعليقك