الانروا: لا إلغاء لنظام الموازي

الانروا: لا إلغاء لنظام الموازي
الرابط المختصر

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنين"الاونروا" عدم إلغائها للبرنامج الموازي في معاهدها وجامعاتها في الأردن.

وقالت الناطق الإعلامي باسم الاونروا أنوار أبو سكينة إن البرنامج هو "اختياري وغير ملزم للطلبة، وأن الرسوم التي تتقاضاها الاونروا من الطلبة بسيطة جدا".

وأكدت أبو سكينة في حديث لـ"عمان نت" أن عودة البرنامج عقب توقفه عام 2011 جاء عقب مسح أجرته الوكالة أظهر أن 60% من عينة المسح يرغبون بالالتحاق بكليات وجامعات الاونروا على حساب المقاعد المدفوعة".

ويأتي تأكيد الاونروا رداعلى المذكرة التي رفعتها لجنة حق العودة لإدارة الاونروا وطالبت فيها بإلغائه على اعتباره مقدمة "لخصخة التعليم " فيها.

رئيس لجنة حق العودة طلعت أبو عثمان أكد رفضهم لنظام الموازي لعدم قانوينته وعدم توافقه مع الأهداف التي أنشئت الاونروا من أجلها لضمان مجانية التعليم.

وأوضح أبو عثمان أنه "لا يجوز أن يدفع اللاجىء ثمن تعليمه، فالانروا معنية بتوفير الاموال اللازمة لاداء خدماتها المجانية لكافة اللاجئين من دون تقليص".

كما حذرت لجنة حق العودة من خطورة الاستمرار في تراجع الخدمات التعليمية التي تقدمها الاونروا للاجئين الفلسطينين في الاردن وتقليص كلفة الطالب الى ما دون 200 دولار .

"وقد طال العجز في قطاع التعليم في الاونروا المرافق المدرسية وعدم صيانة المدارس والتوسع فيها"، بحسب أبو عثمان .

"كما شمل نقص الخدمات عدم تجهيز المدارس بالاثاث المدرسي، والكتب المدرسية التي ما زالت تسلم لهم قديمة، إضافة إلى عدم تزويدهم بأجهزة الحاسوب والمختبرات وأجهزة التربية المهنية".

و انتقد ابو عثمان الإبقاء على مدارس الاونروا المستأجرة ونظام الفترتين فيها و اكتظاظ الصفوف، الأمر الذي تسبب بعزوف الطلبة عن الدراسة فيها.

من جهتها أكدت أبو سكينة أن الاونروا تخصص ثلثي ميزانياتها لهذا العام والبالغة 110 مليون دولار للتعليم، مشيرة إلى أن حجم الإغاثة المخصص لهذا العام 55 ألف دينار مسجلا تراجعا مقابل أولوية خدمات التعليم إيمانا من الاونروا بأهميته للاجئين .

وشددت على أن الاونروا تبذل جهدها لكي توائم الخدمات التي تقدمها للاجئين والمصادر المتاحة لها، خاصة أن الوكالة تعتمد على المبالغ المقدمة لها من الدول المانحة.

وأوضحت أبو سكينة أن90% من المدارس تتبع نظام الفترتين منها 50 مدرسة مستأجرة وهوالامر الذي يشكل تحديا للوكالة حيث تمنع من إقامة نشاطات لا منهجية للطلبة، إضافة إلى عدم القدرة على صيانة المدارس او التوسع فيها لان مالكي العقارات لا يسمحون بذلك ".

أما ما يمنع الوكالة من بناء مدارس جديدة اواستبدال المدارس المستاجرة، فأوضحت أبو سكينة إلى أنه يعود إلى عدم وجود أراض داخل المساحات السكنية التي تتواجد فيها المدارس والتي عادة ما تكون مكتظة بالسكان.

ويستفيد من البرنامج الموازي لهذا العام حولي 500 طالب وطالبة مقابل 1050 طالب ملتحقين بالبرنامج العادي.

وتدير الاونروا 172 مدرسة في الأردن يتلقى فيها 115 ألف طالب وطالبة التعليم، ويبلغ فيها عدد المعلمين 4500 معلم ومعلمة

أضف تعليقك