قررت رئاسة كلية وادي السير التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إلغاء مهرجان كلية وادي السير في ذكرى اغتصاب فلسطين التي تصادف الخامس عشر من أيار.

 وطلبت عمادة الكلية من الجهات المنظمة عدم التطرق في هذه الفعالية في حال نظمت لحق العودة وتغيير عنوان الفعالية "اغتصاب فلسطين".

واستهجنت نقابة المهندسين الأردنيين قرار الإلغاء ومطلب عدم التطرق لحق العودة في الوقت الذي تفرض فيه وكالة الأونروا ما يسمى "الهولوكست الصهيوني" على ثقافة اللجوء الفلسطيني، بحسب النقابة.

وكانت لجنتا "المهندسات" و"مهندسون من أجل القدس" أعلنتا عن تنظيمها للفعالية في الكلية السبت قبل أن تقرر رئاسة الكلية إلغاءها.

واعتبرت النقابة القرار "إذعاناً للضغوط التي تمارسها بعض الجهات المانحة في سبيل استرضاء دولة العدو الصهيوني وترسيخاً لمحاولات فرض الحلول النهائية للقضية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة لجميع اللاجئين وفرض إقامة الوطن البديل في دول الشتات واللجوء، في الوقت الذي تفرض فيه الأنروا تدريب ما يسمى "الهولوكست الصهيوني".

وأدانت نقابة المهندسين إعلان مكتب رئاسة الأنروا في الأردن وإدارة كلية وادي السير "بالإعلان في الصحف المحلية عن تأجيل فعالية "نعم لحق العودة ولا للوطن البديل" وإقامتها ضمن شروطهم التي تنتقص من هدف إقامتها وكذلك محاولتهم إنهاء الاعتصام الطلابي بداعي عدم اكتمال الترتيبات للفعالية والتذرع بأن النقابة هي من طلبت إلغاء الفعالية".