الامن:لا فرق بين سجن سلحوب وباقي السجون

الامن:لا فرق بين سجن سلحوب وباقي السجون
الرابط المختصر

قال مدير مراكز الاصلاح والتاهيل العميد د وضاح الحمود ان مديرية الامن العام تعتزم خلال العام الجاري فتح 4 مراكز اصلاح وتاهيل مؤهلة ومبينة وفق المعاييير الدولية الحديثة وهي مراكز اصلاح وتاهيل ماركا, مركز اصلاح وتاهيل الزرقاء, مركز اصلاح وتاهيل اربد ومركز اصلاح وتاهيل الطفيلة وهذه المراكز على غرار مراكز الاصلاح والتاهيل الحديثة والتي توفر مساحات للنزيل ليمارس كافة نشاطاته سواء الاكاديمية او الثقافية او الرياضية.

كما يتوفر بها ملاعب, مدارس, مسارح واماكن مخصصة لممارسة الفن التشكيلي اضافة إلى مساحات داخل المنامات تمكن النزيل من الحركة بحرية بحيث لا تزيد سعة الغرفة الواحدة عن 20 نزيلا باقصى حد.

مركز اصلاح وتاهيل سلحوب

اما فيما يتعلق بمركز اصلاح وتاهيل سلحوب الذي تم وصفه بأنه سجن رفاهية وخاص قال د. الحمود انه من المراكز شبه المفتوحة والتي طالب بها المركز الوطني لحقوق الانسان اذ يعد تجربة جديدة من ضمن سياسات مراكز الاصلاح والتاهيل.

واشار إلى انشاء عدة مراكز خلال السنوات الاخيرة وفق المعايير الدولية مثل أم اللولو, الموقر 1 والموقر 2 ورميمين ومعان.

واكد الحمود ان مركز اصلاح وتاهيل سلحوب هو احد المراكز الحديثة وتطبق فيه كافة التعليمات المعمول بها في المراكز مثل تحديد ايام الزيارات وساعات الاتصال والوجبات المقدمة للنزلاء وبالتالي لا يوجد فرق بين هذا المركز وبقية المراكز الحديثة سوى سعة المركز اذ تبلغ سعته 40 نزيلا ويمكن زيادة العدد للحد الاقصى 80 نزيلا.

وقال ان جميع اجنحة مراكز الاصلاح والتاهيل مزودة بشاشات وموجودة في كل غرفة من مراكز الاصلاح وليس فقط في مركز اصلاح وتاهيل سلحوب.

وعن الطعام المقدم لنزلاء سلحوب اوضح ان الطعام هو نفس الطعام الذي يقدم في مراكز الاصلاح مؤكدا منع احضار الطعام من الخارج ولا يوجد اي تجاوز على تعليمات مراكز الاصلاح في هذا المركز كما لا يدفع مقابل اقامته.

و كان شهود عيان أكدوا أن السجن عبارة عن فلل مستقلة كل واحدة منها مخصصة لشخصين وفيه صالة استقبال وتطل على حديقة جميلة.

وحسب شهود العيان قد تم تصميم السجن بما يجمع بين الاعتبارات الأمنية ومظاهر الرفاهية التي تحاكي "فنادق الخمسة نجوم من الديكورات وتصاميم الغرف والمنشآت الترفيهية الأخرى، وتراعي الاعتبارات العصرية إلا أنها في الوقت نفسه تنسجم مع القوانين الدولية والمحلية الخاصة بالسجون ومراكز الإصلاح ومحاط بسياج كهربائي بالداخل والمحيط ويحظى بحراسات مشددة وفقاً لأرفع التقنيات، فيما تعاني السجون الأردنية من زيادة في الطاقة الاستيعابية وتراجع الخدمات الصحية ومحدودية وسائل التسلية والترفيه وانعدامها في بعضها.