الامانة والأوقاف يتخلون عن مسؤولية نظافة سوق الخضار في البلد
تخلت امانة عمان الكبرى ووزارة الاوقاف عن تحمل مسؤولية النظافة الداخلية لسوق الخضار المملوك للوزارة ويقع في وسط البلد، حيث اكد كل طرف ان النظافة الداخلية في السوق هي من مهام الطرف الآخر.
واشتكى عدد من التجار العاملين في السوق من قلة النظافة وانتشار الاوساخ داخل السوق، حيث اكدت امانة عمان ان النظافة الداخلية لسوق الخضار هو من اختصاص الجهة المالكة وهي وزارة الاوقاف، فيما أكدت الأخيرة أن الامانة الجهة المسؤولة عن متابعة شؤون النظافة في السوق، محملة جزاءا من المسؤولية للتجار أنفسهم بضرورة تنظيف محالهم والمساحات المجاورة لهم.
مطالب عديدة طالب بها التجار الجهات المسؤولة عن السوق سواء كانت الامانة أو الاوقاف منها النظافة والإنارة وسلامة الأسقف والأسطح والصرف الصحي وغيرها، إضافة إلى مشكلة مواقف السيارات التي اعتبرها التجار من أهم أسباب إحجام المواطنين عن الشراء من السوق لعدم وجود مصفات لسياراتهم.
مدير مديرية تنمية أموال الأوقاف بالوكالة م. محمد ابو شويمة أكد لراديو البلد أنه سيتم نقل التجار إلى مبنى استثماري جديد سيتم بناؤه في ساحة الجورة بعد سنتين وأنهم لن يقوموا في الفترة الحالية بعملية ترميم لمبنى السوق لأنها سوف تستغرق وقتا طويلا، موضحا ان قضية الإنارة الداخلية هي تعود لأصحاب البسطات المستأجرين في السوق بحيث تقوم الوزارة بتسهيل مهمة الحصول على ساعة كهرباء كونها غير مسؤولة أيضا عن التمديدات الكهربائية ، وكذلك الحال للصرف الصحي. واكد ابو شويمة ان الموقع الجديد سيشمل على مصفات تتسع لأكثر من 300 سيارة تكون أسفل مبنى السوق الجديد الذي سيبدأ العمل به خلال أشهر بالتعاون مع امانة عمان.
وتساءل التجار عن مبلغ الـ80 دينارا التي يدفعونها بدلا عن جمع النفايات ونقلها لأمانة عمان ولا يحصلون على النظافة التي يردونها، مدير المنطقة د., جهاد شوارب لراديو البلد ان المبالغ التي يدفعا التجار هي فقط لنقل النفايات من الموقع إلى المكبات وهي تقل بكثير عن الكلفة الحقيقة التي تتكبدها أمانة عمان جراء عمليات النقل والطم، مشددا ان مسؤولية النظافة الداخلية في السوق هي من اختصاص الجهة المالكة وهي وزارة الأوقاف.
وكان عدد من أصحاب المحلات في سوق الخضار الذي يقع في وسط البلد قد اشتكوا لراديو البلد من سوء المكان والإهمال الشديد له، حيث يفتقد لصيانة للإنارة التي يمكن أن تسبب في أي لحظة تماس كهربائي لسوء التوصيل الكهرباء، وعدم توفر موقف لسيارات وتراكم النفايات في أرجاء المكان، ومن سوء البنية التحتية والمصارف وتآكل الأسقف والتي تزيد الوضع صعوبة في حالة تساقط المطار











































