وسط غياب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد اعلن نائبه د. رحيل غرايبة عن 22 مرشحا في 18 دائرة انتخابية.

حيث اعلنت القائمة النهائية لمرشحي الحزب في الانتخابات النيابية المقبلة في مؤتمر صحفي عقد امس وتم اصدار بيان مرافق لهذه القائمة لم يختلف فيه مستوى الخطاب السياسي عن المعهود بحسب ما ذكر محللين.  

وأعلن غرايبة بان مرشحي الجبهة سيتوزعون على 18 دائرة انتخابية، والمرشحون هم: عزام الهنيدي و موسى هنطش عن دائرة عمان الأولى، حمزة منصور و موسى الوحش عن عمان الثانية، رحيل غرايبة عن عمان الثالثة، سعادة سعادات عن عمان الرابعة، نمر العساف عن عمان الخامسة، صايل العبادي عن عمان السادسة، محمد البزور و نبيل الكوفحي عن اربد الأولى، علي الخزاعلة عن الرمثا، محمد عقل عن البلقاء الرابعة، عبد اللطيف عربيات عن البلقاء الأولى، عبد الحميد ذنيبات عن الكرك الأولى، سليمان السعد عن جرش، محمد طعمة القضاة عن عجلون الأولى، ممدوح المحيسن و حياة الميسمي عن الزرقاء الأولى، ابراهيم المشوخي عن عن الزرقاء الثانية، جعفر الحوراني عن دائرة الرصيفة، ابراهيم ابو العز عن دائرة العقبة، أحمد الزرقان عن الطفيلة.

و طغى غياب بني رشيد على المؤتمر الصحفي الذي برره غرايبة ببعد بني ارشيد عن موقع الحزب وعدم قدرته على الوصول في الوقت المناسب، لكن يرى محللون أن غياب بني ارشيد المتكرر عن اجتماعات الحزب و خصوصا عن المؤتمر الصحفي يشير إلى خلافات داخلية ، وهذا جاء بناء على ما كشفه غرايبة بأن هناك ملاحظات للأمين العام على قائمة المرشحين "هنالك بعض العتب و الملاحظات من الأمين العام على القائمة و لكن هذا لا يعني وجود خلافات و انشقاقات داخل الحزب، كما أن قوائم الترشيح تحسم في النهاية بالشورى والأخذ بأصوات الأغلبية".

من جهة اخرى بين غرايبة ان الحزب سيعمل على تنسيق ودعم مرشحي أحزاب المعارضة والمرشحين المستقلين الذين يتقاطعون معهم في وجهات النظر " إن أحد الخيارات لدينا هو مواجهة  الحركة السياسية  بقائمة و طنية، و لكن عدم جاهزيتنا في الوقت الحالي سيحول دون ذلك. لكننا سنعمل على التنسيق و دعم بعض المرشحين في الدوائر التي ليس فيها أي تعارض مع مرشحينا"

 كما تم إعلان النائب السابق حياة المسيمي مرشحة، ليست على الكوتا، في الدائرة الانتخابية الأولى في محافظة الزرقاء والتي تتمنى الفوز بالتنافس، مشيرة بأن هنالك أسماء نسائية كانت مطروحة ولكن تم استثنائها لضئالة فرص الفوز في هذه الدوائر " سيتم دراسة و بحث دخول المرأة عن طريق الكوتة، وإذا وجد نساء قادرات على التر شيح ستلحق أسمائهم بالقائمة".

هذا وأمل حزب الجبهة بعدم حدوث نكسة جديدة للعملية النتخابية و أن تكون انتخابات حرة و نزيهة يتم فيها ترجمة الإرادة الملكية، كما وتوقع د. غرايبة أن المواجهة بين حزب الجبهة و الحكومة ستكون "شرسة لأن الحكومة تريد تهميش وتقليص دور الحزب على المستويين السياسي والإجتماعي".