الاحتلال يغلق الضفة وغزة مع انطلاق انتخابات الكنيست

الرابط المختصر

فرضت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، إغلاقا شاملا للمعابر مع قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع بدء انتخابات الكنيست.



وقال جيش الاحتلال في بيان له: إنه سيغلق المعابر مع قطاع غزة، وسيفرض إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية، طوال يوم الانتخابات "الإسرائيلية".



وأضاف أنه سيسمح خلال ساعات الإغلاق بعبور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط، بموافقة ما يسمى منسق أعمال الحكومة "الاسرائيلية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.



وذكر جيش الاحتلال أن إعادة فتح المعابر ورفع الإغلاق سيتم بناء على تقييم الوضع وساعات العمل الاعتيادية.



وفي تغريدة للمتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على صفحته في"تويتر"، قال:  "إنه وبناءً على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة ابتداء من منتصف الليل الاثنين-الثلاثاء وحتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء من سبتمبر/أيلول الجاري، وذلك بمناسبة الانتخابات للكنيست".





انطلاق الانتخابات



انطلقت الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء (17-9)، للمرة الثانية، في غضون خمسة أشهر، بعد انتخابات مماثلة أجريت في التاسع من إبريل/نيسان المنصرم، ولم تسفر عن بلورة كتلة قادرة على تشكيل حكومة.



وتوجه الناخبون الإسرائيليون، لصناديق الاقتراع، عند الساعة السابعة صباحًا، لاختيار ممثليهم المائة وعشرين لـ"الكنيست"، الثانية والعشرين.



ويقود بنيامين نتنياهو منذ مطلع العام الحالي حكومة انتقالية، أي منذ الإعلان عن الانتخابات المبكرة السابقة، وسيبقى يدير الكيان الصهيوني، إلى حين تشكيل حكومة جديدة، يصادق عليها البرلمان الإسرائيلي.



وتقول الأرقام المتوفرة عن الانتخابات الحالية إن عدد صناديق الاقتراع المنتشرة، 10788 صندوقا سيدلي بأصواته فيها 6 ملايين و394 آلاف شخص، على أن يعمل على مراقبة سير الانتخابات في صناديق الاقتراع 3 آلاف مراقب مسجلين لدى لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.



وتخوض الانتخابات 29 قائمة، بينما بلغ عدد القوائم خلال الانتخابات السابقة التي جرت قبل نحو خمسة أشهر، 40 قائمة.



ويشكل إخراج الإسرائيليين للتصويت التحدي الأكبر الذي تواجهه القوائم المتنافسة، في ظل استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن أكثر من 30 في المائة، لن يشاركوا في عملية التصويت.



وتظهر نتائج استطلاعات الرأي تقاربا في النتائج بين حزب الليكود، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكتلة كحول لافان (أزرق أبيض)، برئاسة رئيس أركان جيش الاحتلال السابق بنيي غانتس.



ويخشى حزب "الليكود" من عدم حصول اليمين الإسرائيلي على الأغلبية (61 مقعدًا)، ما يعني التوجه لانتخابات ثالثة، أو تشكيل حكومة وحدة، بين حزب الليكود وكتلة كحول لافان.