الإعلان عن المنتدى الثاني للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية

الإعلان عن المنتدى الثاني للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية
الرابط المختصر

أعلنت شركة سكيما الاستشارية في مؤتمر صحفي صباح اليوم إطلاق المنتدى الثاني لحوكمة الشركات والمسؤولية الاجتماعية للشركات، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2009، والذي سيعقد في الثالث من شهر تشرين الثاني المقبل.

رئيس المنتدى معالي قاسم، تحدثت في المؤتمر عما تحقق منذ المنتدى الأول عام 2007، وعن الخطط والبرامج التي ستتخذ خلال المنتدى لهذا العام، مشيرة إلى الزيادة في نسبة الشركات التي تطبق الحوكمة من 5 % في الـ2007، إلى 25 % لهذا العام.

مجيد القاسم، المدير في شركة سكيما، أكد على أن أهم ما تحقق خلال السنتين الماضيتين هو الوعي والتقبل العام لمفهوم الحوكمة.
 
وأضاف بأن "الأردن، مقارنة بالدول المشابهة لأوضاعها، كان تأثرها أقل بالأزمة العالمية، وذلك لتطبيق عدد من الشركات لمبادئ الحوكمة.
 
ويتميز المنتدى، بحسب مجيد القاسم، بالتفاعلية في نشاطات المنتدى، وخاصة خلال الورشات التي تواكبه، بين جميع المشاركين الذين يمثلون مختلف الشرائح والقطاعات.
 
وتناولت القاسم محور المسؤولية الاجتماعية الذي كثر الحديث حوله في هذه الفترة، حيث رأت أن المسؤولية لا تعني مجرد التبرعات التي تقدمها الشركات، بل هي عامل أساسي في تقييمها وازدياد سمعتها.
 
وأكد المشاركون في المنتدى الأول، بحسب القاسم، على ضرورة المسؤولية الاجتماعية في تسهيل عملية تطوير المنطقة على المدى البعيد، التي يتحمل القطاع الخاص جزءا مهما فيها.
 
المستشار في شركة سكيما، حمزة حموري، أعلن، في حديث لعمان نت، أن منظمة التعاون التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ستقوم ببرنامج "مسؤولية الأعمال التجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وسيعلن عنه في منتدى الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية.
 
كما سيقوم المنتدى سيطلق برنامج الأدوات التكاملية لتطبيق الحوكمة، وهو برنامج إلكتروني تفاعلي يتيح للمشاركين والشركات الحصول على المعلومات والتوصيات المناسبة لتطبيق مبادئ الحوكمة، مكتفيا بهذه النشاطات التي ستكون مفاجئة خلال المنتدى.  
   
وسيشارك في المنتدى 150 مشارك من مختلف القطاعات الخاصة والعامة، ومن عدة دول منها: الأردن والبحرين ومصر والسعودية والكويت ولبنان والإمارات وسوريا.
 
ويهدف المنتدى إلى زيادة التفاعل بين المشاركين بحيث يتبادلون خبراتهم في الأسواق والقطاعات المختلفة، ويمنحون الفرص المتعددة لمناقشتها، ومن ثم إيجاد الحلول العملية التي تتناسب مع بيئة المنطقة.