قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور حول تشكيل الحكومة الجديدة بأنه "لا تعليق.. فنحن ننتظر الفعل على الأرض وليست الأسماء هي الأمر المم، ولو شكلت حكومة إنقاذ وطني لكنا معها ولكن هذه حكومة تقليدية كسائر الحكومات

وحول دخول أسماء جديدة لأول مرة قال منصور "نحن ننتظر الوقائع، ونريد أن نرى إصلاحا على الارض ولا نريد استباق الأمور، ونريد أفعالا لا أقوالا".

وأكد رئيس المكتب السياسي في الحزب زكي بني ارشيد أن "الحكومة المشكلة لا تعني شيئا جديدا من خلال التغيير في الأسماء والأشكال فهذا لا يعني تغييرا في السياسة والحكم بما يفيد الجميع

وأضاف في تصريح لعمان نت، نحن بانتظار إنجازات وحوارات ونقلات محلية على الأرض تجاه الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي ويجب أن لا تتأخر هذه الإجراءات حتى تعاد الثقة بين الحكومة والمواطنين

وردا على سؤال حول عرض البخيت المشاركة ورفضهم قال بني ارشيد "المطلوب الآن من الحكم الأردني إقرار إصلاحات سريعة ومفعلة بقانون الانتخابات النيابية، ومطلوب تعديل قوانين ناظمة للعمل السياسي وفي مقدمتها الحريات العامة أيضا، إضافة إلى حل مجلس النواب وإجراء انتخابات جديدة نزيهة وفق قانون جديد وتكوين حكومة برلمانية من الأغلبية

وحول الاستمرار بالمسيرات والاعتصامات قال بني رشيد إنهم مستمرون بالفعاليات لإحداث الاصلاح السياسي.

أما عن إطلاق هتافات تطالب بإسقاط حكومة البخيت أكد بني ارشيد أنه "لن يكون هناك هتافات تطالب بإسقاط الحكومة.

كما قال الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين جميل أبو بكر "لا نعلق على الأشخاص وننتظر أن نرى إنجازا على الأرض وتحقيق آمال المواطنين وطموحاتهم وتطلعاتهم وتحويل شعاراتهم التي نادوا بها بالإصلاح إلى واقع ملموس، ونريد أن نذكر أن المرحلة لا تحتمل أي تسويف أو تأجيل لأن وقت العمل والفعل والإنجاز هو ما ينتظر ولن يسمع الناس أية وعود جديدة مهما كانت البلاغة والفصاحة التي تصاغ بها، فالشعب الأردني لا يصدق وعود ولا يهتم كثيرا بالخطب أو الكلام.

وقال إنه ولأجل حماية الأردن والحفاظ على استقراره ينبغي استثمار هذه الفرصة واستثمارها في الإصلاح

وحول الفعاليات والمسيرات أكد أبو بكر استمرارهم بالحراك الذي سيأخذ أشكالا متنوعة فستكون هناك فعاليات متعددة وسيكون هناك ملتقيات وندوات في مختلف الأماكن

وأكد أبو بكر بأنهم لن يتوقفوا عن الحراك وسيستمر حسب طبيعة الأهداف التي يريدها هذا الحراك ونريد من الحكومة أن تتبناها وتلتزم بما سيصدر عنها