الأمانة: 900 ألف دينار رسوم محصلة خلال أيلول
- ضبط 2000 كغم من زيت الزيتون المغشوش..
بلغت قيمة الرسوم المحصلة من المواطنين خلال شهر أيلول الماضي "900" ألف دينار، في حين بلغت قيمة الغرامات المعفى منها المواطنين "45" ألف دينار في نفس الفترة استفاد منها حوالي "4287" مواطنا راجعوا دوائر الأمانة المالية لتسديد ما عليهم.
وأوضح مدير دائرة التحصيل بالأمانة وضاح العواجين أن قيمة الرسوم المحصلة من المواطنين خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري بلغت "159" ألف دينار، فيما بلغت قيمة الغرامات المعفى منها المواطنين خلال نفس الفترة نحو "18" ألف دينار استفاد منها حوالي "4287" مواطنا.
وأضاف العواجين أن الأمانة تواصل العمل بقرار رئاسة الوزراء القاضي بإعفاء المواطنين المكلفين من الغرامات المترتبة على ضريبة الأبنية والأراضي "المسقفات" والمعارف المتحققة على عقاراتهم عن سنوات سابقة .
وأشار في تصريحات للمركز الإعلامي التابع للأمانة إلى أن القرار جاء للتخفيف على المواطنين ورفع نسبة التحصيل للأمانة ، مشيراً إلى أن العمل به مستمر حتى نهاية العام الجاري.
وبين أن المكلف سيحصل على إعفاء "60 % " إذا قام بدفع أصل المطالبة خلال شهر تشرين أول الجاري ، لتنخفض إلى " 40 % " في حال تم الدفع خلال شهر تشرين الثاني ، لتصل في أدنى مستوياتها "20 % " إذا تم الدفع خلال الشهر الآخير من العام الحالي.
ودعا العواجين المواطنين للمبادرة بتسديد ما عليهم وذلك بمراجعة مراكز المالية التالية : وسط عمان ، شمال عمان ، غرب عمان ، جنوب عمان ، مرج الحمام ، مركز تخمين ناعور ، مركز تخمين الجيزة ، ومناطق أمانة عمان الكبرى ، بالإضافة الى قسم التحصيل في راس العين.
ضبط " 2000"كغم من زيت الزيتون المغشوش:
ضبطت أمانة عمان الكبرى بالتعاون مع المباحث البيئية التابعة للإدارة الملكية لحماية البيئة في أحد المستودعات بمنطقة ماركا حوالي" 2000" كغممن الزيوت النباتية تباع على أنها زيت زيتون بلدي بعد إضافة صبغات عليه .
وتحفضت فرق الرقابة التابعة للأمانةعلى حوالي " 4600"كغم من الأجبان المعلبة والسمنة البلدية ومواد أخرى غير صالحة للاستهلاك البشري في ذات المستودع .
وأوضحت مديرة دائرة الرقابة الصحية والمهنية في الأمانة الدكتورة ميرفت مهيرات في تصريحات للمركز الإعلامي التابع للأمانة أن المستودع غير المرخص يعود لأحد التجار الذييمارس عملهمن خلال التلاعب بتاريخ صلاحية المواد الغذائية وبطاقات البيان .
وقالت مهيرات أن التاجر يعمد إلى تفريغ المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والمحفوظة بعبوات سيئة ومن ثم يقوم بتعبئتها بعبوات جديدة وإضافة بطاقة بيان بتاريخ جديد دون الحصول على الموافقات اللازمة، مشيرة إلى عدم صلاحية الصبغة التي كان يستخدمها في غش زيت الزيتون .
وبينت أنه تم إغلاق المستودع تحفظياً وتحويل صاحبهإلى القضاء وتحرير مخالفتين لتدني مستوى النظافة والاشتراطات الصحية الأخرى .
وجرى التحفظ على جميع المواد المضبوطة تمهيداً لإتلافها حيث أظهرت النتائج المخبرية عدم مطابقة جميع العينات التي تم فحصها .











































