الأسير عايش يصل الأردن والحركة الإسلامية تقيم حفل استقبال للأسير أبو خضير
أشاد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد بصبر الأسرى الأردنيين في سجون إسرائيل،مطالباً بإيلاء هذه القضية المزيد من الاهتمام الرسمي والشعبي.
وأكد سعيد في كلمة ألقاها في استقبال الأسير المحرر أنس أبو خضير أن الأسرى في سجون العدو هم "طليعة" الأمة مشيراً إلى أن السجون "ليست محنة ننوح عليها بل هي منحة لشباب الأمة تمحصهم وتهيئهم للمعركة القادمة"، وتابع "الشاب الذي نستقبله اليوم (أنس أبو خضير) في جاوا إنما هو نموذج لشباب الأمة المضحيين، فيا شباب المسلمين أقدِموا ولا تحجِموا عن الدفاع والذود عن حياض أمتكم".
وقال المراقب العام إن جماعة الإخوان المسلمين تعتبر القضية الفلسطينية "أردنية بامتياز",وتابع "إن كان اليهود قد أخذوا أرض فلسطين سابقاً, فإنهم اليوم يستعدون لينقضّوا على الأردن", ولذلك فإن هذه القضية "لم تعد فلسطينية بل هي قضية عامة في رقاب الأمة الإسلامية, أهل الأردن مشغولون بها مهتمون بها في الصباح والمساء فهي مسؤوليتهم في الدرجة الأولى".
وحضر حفل الاستقبال الذي نظمته الحركة الاسلامية في جنوب عمان بعد صلاة التراويح أمس المراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات وعضو المكتب التنفيذي للجماعة كاظم عايش ونقيب المهندسين عبدالله عبيدات الى جانب جمع غفير من الشخصيات الوطنية ووجهاء المنطقة.
وعاد بعد إلى المملكة الأسير الأردني سعد كاظم عايش، وذكر المهندس ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية بان الأسير المحرر عايش غادر من جسر الملك حسين عائدا إلى بيته في عمان بعد أن أفرجت عنه سلطات الاحتلال ني في نهاية الأسبوع الماضي .
يذكر بأن الأسير سعد هو نجل عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين كاظم عايش ،والأسير أنس هو نجل القيادي الإخواني محمد أبو خضير
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت يوم الاثنين 13 / 9 / 2009 عن الأسير الأردني أنس محمد أبو خضير و البالغ من العمر (29) عاماً من معتقل رامون بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة (39)شهراً .
وكان الأسير المحرر اعتقل من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني في شهر آب/2006 بتهمة مقاومة الاحتلال.
وسبق أن أفرجت سلطات الاحتلال الخميس عن الأسير الأردني سعد عايش بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة سنتين.
وبهذا يصبح عدد الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية (27) أسيراً و (29) مفقودا.











































