الأسواق عشية العيد نشاط متفاوت
سجلت أسواق مدينة اربد نشاطا ملموسا منذ أمس الاول كانت أهم ميزاته انقلاب الحركة التجارية من ساعات النهار الى ساعات ما بعد الافطار وحتى ساعات الفجر .
والزمت هذه الحركة التي ساهم صرف رواتب الموظفين في تنشيطها شرطة السير باتخاذ اجراءات مرورية واسعة لتنظيم حركة المرور في ساعات ما بعد الافطار حيث تم اغلاق مناطق من وسط المدينة ومنع مرور المركبات فيها نظرا لما تشهده من ازدحام لافت من قبل المواطنين وبهدف اتاحة الفرصة لهم للتسوق .
وشهدت أسواق الملابس والاحذية اقبالا واضحا من قبل المواطنين وخاصة فيما يتعلق بالصنف الولادي حيث شوهد المئات من أولياء الامور وهم يصطحبون أطفالهم لشراء مستلزمات العيد. وفي نفس السياق شهدت أسواق بيع الشوكلاته اقبالا غير مسبوق حيث بدأت الحركة النشطة في هذه الاسواق . واكد أحد التجار ان بيع الشوكلاته يشهد حركة تصاعدية في كل يوم وان معظم المواطنين يعمدون الى شراء هذه المادة كلما اقترب موعد العيد نظرا لارتفاع درجة الحرارة والتي تؤثر على تخزينها او للابقاء عليها حتى أيام العيد والحيلولة دون استهلاكها قبل ذلك.
وقال ان اختلاف أسعار هذه المادة حسب الصنف يتيح للمواطنين الشراء حسب قدراتهم مشيرا الى ان الاسعار في هذا الجانب لم يطرأ عليها أي ارتفاع وان أصناف جديدة وجيدة تم طرحها في الاسواق وبأسعار مناسبة .
ويتوقع تجار المدينة ان ترتفع اليوم وحتى يوم العيد وتيرة الحركة التجارية خاصة وان عملية صرف الرواتب من البنوك ما تزال متواصلة وان معظم المواطنين ينتظرون الساعات الاخيرة للشراء طمعا في انخفاض الاسعار .
وفي سياق مواز سجلت أسعار بعض الخضار تراجعا ملموسا في أسعارها خاصة البندورة و والخيار بالرغم من انهما من أكثر المواد طلبا في شهر رمضان في حين بقيت أسعار باقي الخضار على حالها وبيعت العبوة من البندورة ذات (6) كيلو بدينار وعبوة الخيار بدينار ونصف .
وتراجعت أسعار الفواكه بشكل لافت وبيع كيلو الاجاص بمبلغ 750 فلسا حيث علل بعض التجار عدم الاقبال على شراء الفواكه في رمضان كمسبب لانخفاض اسعارها .
وشهدت أسواق بيع الملابس الاوروبية تراجعا حادا لصالح أسواق بيع الملابس الجديدة .
وقال احد تجار البالة ان الوضع انقلب في هذا الوقت حيث كانت شوارع اسواق البالة مزدحمة في أول رمضان الا انه مع اقتراب العيد شهدت تراجعا لصالح اسواق الملابس الجديدة معللا دور الحالة النفسية في هذا الجانب والرغبة في شراء ملابس جديدة في أيام العيد تمشيا مع العادات والتقاليد التي رسخت مبدأ الملابس الجديدة للعيد .
برنامج مراقبة لضبط الاسواق خلال عطلة العيد
عمان - الرأي - وضعت وزارة الصناعة التجارة برنامج مراقبة مشددا يغطي الفترتين الصباحية والمسائية تم بموجبه تحديد ساعات الدوام الرسمي لمراقبي الاسواق خلال عطلة عيد الفطر في محافظات المملكة كافة للتأكد من وفرة المواد الاساسية ومتابعة اسعار بيعها.
وبحسب برنامج المراقبة فانه سيتم عمل جولات ميدانية لمراقبي الاسواق لمتابعة اعمال المخابز المناوبة والمحلات التجارية والخضار والفواكه وقطاع المطاعم ومحلات بيع الحلويات بالاضافة الى باقي القطاعات التجارية.
واكدت الوزارة في بيان صدر أمس ان اعمال الرقابة خلال عطلة العيد ستكون مشددة على جميع القطاعات التجارية للتاكد من وفرة المواد الاساسية التي يزداد الطلب عليها خلال هذه الفترة ولضمان بيعها باسعار مناسبة وحماية المستهلكين من عمليات الاستغلال التي يمارسها بعض التجار خلال عطلة العيد. كما اكدت انها لن تتهاون في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق التجار المخالفين لقانون الصناعة والتجارة وتحويلهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل مشيرة الى ان فرق الرقابة والتفتيش ستعمل على مدار الساعة لضبط التجار المخالفين.
ودعت الوزارة التجار الى الالتزام بقانون الصناعة والتجارة والتعليمات الصادرة بموجبه وعدم المساس بحقوق المستهلكين والتلاعب باحتياجاتهم والتعاون في سبيل التخفيف عن المواطنين وعدم استغلالهم.
واشارت الوزارة الى ان جميع المواد الغذائية التي يزداد عليها الطلب في عطلة العيد ستكون متوفرة بكميات كبيرة في جميع الاسواق وانها تغطي حاجة السوق. ودعت الوزارة المواطنين الى التعاون مع مراقبي الاسواق والتبليغ عن اية مخالفات على الهواتف التالية العاصمة 5661176 واربد 7277715 والزرقاء 3983885 والكرك 2351132 او 2351040 والطفيلة 22411910 ومادبا 3244262 او 3248146 والمفرق 6232368 وجرش 6340738 وعجلون 6422181 والبلقاء 3554831 والعقبة 2019148 ومعان 1132195.
حركة تجارية ضعيفة تشهدها اسواق محافظة المفرق
المفرق - بترا - ماتزال الحركة التجارية في اسواق مدينة المفرق تراوح مكانها بالرغم من اقتراب عيد الفطر السعيد وصرف رواتب الموظفين خلال الاسبوع الحالي ما يوحي بان الحركة لن تشهد النشاط المعهود في السنوات السابقة . وبحسب عدد من المواطنين فان صرف الرواتب في هذا الوقت من الشهر سيضطر الموظفين الى الانتظار لمدة شهر كامل لاستلام راتب الشهر القادم مشيرين الى الراتب الحالي سيذهب في معظمه الى شراء مستلزمات العيد من حلويات والبسة للاطفال وما يرافق العادات والتقاليد في المفرق من اعباء مالية اضافية . واشاروا الى ان الارتفاع الجنوني في الاسعار الذي شمل كافة المواد التموينية والغذائية و اللحوم والدواجن ادى الى استنزاف ميزاينة معظم العائلات التي في اغلبها من طبقة ذوي الدخل المحدود وادى الى قيام هذه العائلات بالاستدانة لتلبية متطلبات عائلاتهم في شهر رمضان المبارك . وقال فرج الحسبان تاجر انه قام مع اقتراب عيد الفطر السعيد بتكديس اغلب اصناف الحلوى التي تقدم في مناسبات الاعياد الا انه ابدى تخوفه من ضعف الحركة التجارية لغاية الان الامر الذي سيؤثر عليه سلبا في الالتزام بتسديد اثمان هذه البضاعة التي تم شراؤها من تجار الجملة . وقال ابو علي تاجر ملابس ان اقبال المواطنين على شراء ملابس العيد وخاصة ملابس الاطفال جيد مقارنة بالقطاعات الاخرى مشيرا الى ان الحركة ليست كما كانت في السنوات السابقة مبديا أمله في ارتفاع وتيرة نشاط هذا القطاع مع اقتراب عيد الفطر. وطالب عدد من المواطنين الجهات ذات العلاقة في محافظة المفرق العمل على تسهيل حركة تنقل المواطنين في السوق التجاري داخل المدينة للتمتع بالاجواء المميزة التي تسبق عيد الفطر السعيد ولتمكينهم من شراء احتياجاتهم من مستلزمات العيد بكافة اشكالها .
حراك تجاري فـي الاغوار الوسطى بعد فترة ركود
الاغوار الوسطى - فهد العلو ان - بدأت الحركة التجارية في الاغوار الوسطى تشهد نشاطا ملحوظا في اواخر رمضان وقبل العيد بعد ان خيم الركود التجاري على الاسواق في الاسابيع والايام الماضية وذلك لانخفاض القيمة الشرائية للعديد من المواطنين وارتفاع اسعار كافة المواد الغذائية وخاصة اللحوم الحمراء والدجاج والتي كانت اسعارها خيالية وتفوق قدرة المواطن العادي متوسط الدخل .
واعرب العديد من التجار في الاغوار الوسطى عن ضعف الحركة التجارية لدى المواطنين منذ بداية رمضان وحتى وقت قريب ولكن الحركة في الايام الاخيرة الماضية بدأت تشهد حراكا تجاريا معللين ذلك لقرب حلول عيد الفطر المبارك وما يتبعه من تبادل الهدايا بين الاقارب والارحام اضافة الى العامل الاهم وهو استلام الموظفين لرواتبهم مبكرا .
وفي الاسابيع والايام الماضية خلت الاسواق من المارة جراء ارتفاع درجات الحرارة في الاغوار التي ساهمت بضعف الحركة التجارية .. واكد العديد من المواطنين الذين التقتهم الرأي ان ارتفاع الحرارة اثر بشكل كبير على الحركة التجارية اضافة الى ارتفاع اسعار كافة المواد الغذائية واللحوم والدجاج والتي اصبحوا غير قادرين على شرائها ويستعيضون عنها باللحوم والدجاج المجمد من المؤسسات الاستهلاكية والتي اسعارها مناسبة بعض الشيء لتلبية احتياجات عائلاتهم في هذا الشهر الفضيل .
وأضافوا ان الاسواق الشعبية والباعة المتجولين الذين تعطيهم البلديات حرية الحركة والتجارة في الاسواق ارتفعت اسعارهم واصبحت توازي اسعار المحال التجارية مطالبين الجهات الحكومية بضرورة مراقبة اسعارهم وضبطها وحيث انهم تم تقديم خدمات لهم وتقديم الاماكن المجانية لمحاربة ارتفاع الاسعار وللتخفيف عن المواطنين .
وأشاروا ان الاسواق بدأت تشهد ارتفاعا في اسعار هدايا العيد والالبسة بأنواعها لنشاط الحركة التجارية في اسواق الاغوار عموما مطالبن التجار بمراعاة ظروفهم والقبول بالربح البسيط حتى يتمكنوا من شراء حاجياتهم الاساسية وخاصة البسة الاطفال لادخال البهجة والسرور عليهم
استقرار اسعار 20 سلعة وانخفاض إثنتين
عمان - الرأي - استقرت اسعار 20 سلعة غذائية وانخفاض اسعار مادتين حسب نتائج دراسة المقارنة لاسعار المواد الغذائية واللحوم والخضار التي تجريها وزارة الصناعة والتجارة واستقرار اسعار اللحوم لدى تجاز التجزئة وحسب اسعار الجملة في مسلخ امانة عمان.
وبحسب الدراسة استقرت اسعار 19 صنفا من الخضار وارتفعت اسعار 4 اصناف.
«المستهلك» تدعو الى الزام الشركات بكفالة سلعها
عمان - بترا - دعا رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات الجهات الحكومية ذات العلاقة وغرف التجارة والصناعة الى وضع نظام جديد يحدد واجبات الشركات التي تبيع منتجاتها للمواطنين وحقهم بالحصول على عقد صيانة وكفالة قابلة للتنفيذ خلال فترة السريان.
وقال عبيدات في بيان صحافي اليوم الاربعاء ان الجمعية تلقت اخيرا شكاوى من مواطنين تبين عدم التزام بعض الشركات التجارية الكبرى بشروط الكفالات الممنوحة للمستهلك عند شراء بعض السلع لا سيما الكهربائية منها، مشيرا الى ان الشكاوى تلخصت في تهرب تلك الشركات من شروط الكفالة بالتحايل على المواطنين او عدم الاستجابة لمطالبهم بالصيانة او الاصلاح. وانتقد عبيدات عدم كفاءة اقسام الصيانة في تلك الشركات حيث يضطر المواطن الى مراجعتها مرارا دون فائدة الامر الذي يلحق به خسارة مادية.
ودعا المستهلكين الى ضرورة قراءة شهادة الضمان بعناية فائقة ومناقشتها مع البائع قبل توقيع عقد الشراء والتأكد كذلك من صلاحية السلعة وعدم الاكتفاء بحملها مغلفة الى المنزل كما تفعل الغالبية العظمى .
الأسواق المحلية تنتظر زبائنها لكسر الركود وأخرى تشهد انتعاشا
عمان - بترا - رغم قرب حلول عيد الفطر السعيد ما زالت الأسواق المحلية تنتظر زبائنها لكسر حالة الركود التي تعيشها في الوقت الذي أعدت فيه وزارة الصناعة والتجارة خطة لمراقبة الأسواق في المملكة خلال عطلة العيد.
في المقابل تعيش سوق الصرافة المحلية انتعاشا وتشهد البنوك المحلية ازدحاما كبيرا من قبل المواطنين لاستلام رواتبهم التي تم صرفها قبل موعدها المحدد.
حركة نشطة فـي سوق الصرافة
ويشهد سوق الصرافة المحلية حركة نشطة وقوية مدفوعة بالطلب على الدينار الأردني مع توفر العملات الأخرى وفق رئيس جمعية الصرافين علاء الدين ديرانية.
وقال ديرانية في تصريح لوكالة الانباء الاردنية(بترا) امس الاربعاء إن حركة السوق انتعشت خلال الأيام الماضية مع دخول حوالات مالية كبيرة إلى السوق المحلية مع اقتراب حلول العيد من قبل المغتربين الأردنيين العاملين في الخارج إضافة إلى الطلب على العملتين المصرية والسورية استعدادا لقضاء عطلة العيد خارج المملكة.
تراجع الإقبال على المواد الغذائية
وقال نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق إن سوق الغذاء المحلي دخل في حالة ركود بعد الإقبال الذي شهده منذ بداية الشهر الفضيل لتحول المستهلكين إلى شراء حاجيات العيد وتراجع القدرة الشرائية لديهم، مشيرا إلى إن جميع المواد الغذائية التي يزداد عليها الطلب في عطلة العيد ستكون متوفرة بكميات كبيرة في جميع الأسواق. واشارالى وجود كميات كبيرة من المواد المخزنة لدي المستوردين المحليين تزيد عن حاجة الاستهلاك المحلي خاصة من السكاكر والمكسرات.
ارتفاع الأسعار يخيم على سوق الصاغة
وخيم ارتفاع أسعار المعدن الأصفر عالميا الذي كسر حاجز الألف دولار أميركي للاونصه خلال الأسبوع الماضي على حركة سوق الصاغة المحلية التي وصفها نقيب تجار الحلي والمجوهرات أسامة أمسيح بالخفيفة بسبب ارتفاع الأسعار وانشغال المواطنين منذ بداية شهر رمضان بأنماط استهلاكية مرتبطة بالعيد .
وتوقع أمسيح إن تدخل السوق خلال اليومين المقبلين مرحلة من النشاط والحراك لحلول المناسبات الاجتماعية والأفراح المؤجلة إلى ما بعد انتهاء الشهر الفضيل، لافتا إلى إن عطلة المحلات ستقتصر على أول يومي العيد . ولمع سعر بيع الذهب في السوق المحلية وفق إمسيح امس الأربعاء على 20 دينارا للغرام عيار 21 فيما بلغ 17لعيار 18 .
وسجل الذهب أعلى مستوى له في أوروبا امس الأربعاء مع تراجع الدولار مما عزز الاهتمام بالمعدن النفيس الذي قفز إلى 1016 دولارا وهو أعلى مستوى له منذ آذار 2008 مقابل 1005 دولارات عند الإغلاق في نيويورك الثلاثاء.
مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الألبسة
اشار مواطنون الى ارتفاع أسعار الألبسة في السوق المحلية وان أصحاب المحال يستغلون الفترة المتبقية لحلول العيد للإبقاء على الأسعار المعلنة على البضاعة .
وقالوا ان هذا الارتفاع أدى بالمواطنين إلى البحث عن بدائل بغض النظر عن الجودة، فالكثيرون اتجهوا إلى البالات ومحلات التصفية والأسواق الشعبية لشراء الملابس نظرا لعدم مقدرتهم على شراء الملابس الموجودة في الأسواق والمولات.
وقالت المواطنة دينا حامد ان أسعار الملابس مرتفعة جدا اذا ما قورنت بدخل الفرد، فغلاء المعيشة اجبر المواطنين على الاهتمام بأساسيات الحياة واقتناء الملابس في الأعياد والمناسبات لم يعد مقدورا عليه بل أصبحت للضرورات فقط.
وقال المواطن إسلام فوده ان الأسعار تتباين من منطقة إلى أخرى، مؤكدا ان الأسعار في بعض مناطق شرق عمان مقبولة جدا أما تجار ألألبسة فأكدوا ان أسعار الملابس تتبع جودتها ومصدر إنتاجها، موضحين ان بعضهم عمل على استيراد الأقمشة الرخيصة وتصنيعها محليا لتجنب التكاليف المرتفعة أو بعمل تنزيلات والتقليل من الربح لتجنب الخسارة ولتصريف بضائعهم.
وقالوا ان الحركة الشرائية خلال ألنصف الثاني من شهر رمضان المبارك ما زالت دون ألـ 50 بالمئة، مؤكدين ان ألأيام المتبقية لحلول العيد لن تسعف السوق.
وارجع التاجر عاهد الشلبي ارتفاع أسعار ملابس الأطفال إلى ارتفاعها في المصدر إذ أنها في بعض الأحيان تكون أغلى من ملابس الكبار بفارق كبير، موضحا ان الأسعار تتفاوت حسب الصنف وجودة السلعة .
وبين الشلبي ان الأسعار تتراوح بين 5 إلى 30 دينارا للأطقم وقد تزيد عن هذه الأسعار حسب عدد قطع الأطقم وجودتها، مؤكدا ان هناك بعض الارتفاعات مبررة لارتفاع بعض الأنواع عالميا.
وقال ان الحركة الشرائية تحسنت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان وان أسعار الألبسة لديه في متناول الجميع، مشيرا إلى ان هناك خيارات عديدة أمام المواطن الباحث عن السعر والجودة التي تناسب قوته وقدرته الشرائية.
واكد التاجر عثمان الغزاوي ان جودة السلعة هي التي تفرض السعر، موضحا ان هناك أصنافا من الملابس التي تستورد تكون جودتها متدنية ولا تخدم المواطن..
وأرجع نقيب تجار الألبسة صلاح حميدان انخفاض نسبة المبيعات في هذه الأيام والتي تعتبر موسما مهما لقطاع الألبسة إلى ضعف القوة الشرائية للمواطنين، متوقعا ان تشهد ألأسواق حركة نشطة خلال ألأيام القليلة المقبلة قبل حلول العيد.
ولفت حميدان إلى ان المواطن ينتظر اللحظات الأخيرة للقيام بعملية الشراء، مبينا أن مظاهر التزاحم في الأسواق والمحال الكبرى المولات ضعيف في الوقت الراهن مقارنة بالمواسم الماضية في مختلف مناطق المملكة وان الملابس متوفرة بجميع الإشكال والأنواع والألوان.
واشار نقيب تجار الألبسة إلى أن ألسوق تشهد حاليا ركودا حادا في المبيعات تراوحت نسبته في بعض الأحيان من 60 إلى 80 بالمئة وان أسعار الملابس حافظت على مستواها بسبب استيرادها قبل الارتفاعات الأخيرة على المحروقات .
وأكد ان ارتفاع أسعار الألبسة يعود إلى ارتفاع أسعارها عالميا في بلد المنشأ إضافة إلى الرسوم الجمركية وارتفاع كلف الشحن، مبينا ان نسبة الزيادة على الألبسة المستوردة من الدول الأوروبية وشرق أسيا وصلت إلى 20 بالمئة مما ينعكس على المواطن سلبا إضافة إلى ارتفاع كلف الإنتاج بالنسبة إلى مصانع الألبسة المحلية وان فروقات الأسعار التي يلاحظها المواطن من منطقة إلى أخرييعود إلى ارتفاع التكلفة ومنها الإيجار وأجور الموظفين والديكور وفترة الإيجار ونوع وجودة السلعة.
ودعا حميدان التجار إلى ضرورة ان تكون الأسعار حقيقية وان تكون في متناول الجميع، محذرا رفعها قبل موسم العيد كونها تنعكس على مصداقية التاجر والسمعة الطيبة له.
الصناعة تعد برنامجا لمراقبة الأسواق:
ووضعت وزارة الصناعة والتجارة برنامج مراقبة مشددا يغطي الفترتين الصباحية والمسائية تم بموجبه تحديد ساعات الدوام الرسمي لمراقبي الأسواق خلال عطلة عيد الفطر في جميع محافظات المملكة للتأكد من وفرة المواد الأساسية ومتابعة اسعار بيعها.
وبحسب برنامج المراقبة سيتم عمل جولات ميدانية لمراقبي الاسواق لمتابعة اعمال المخابز المناوبة والمحلات التجارية والخضار والفواكه وقطاع المطاعم ومحلات بيع الحلويات بالإضافة إلى باقي القطاعات التجارية.
وأكدت الوزارة ان أعمال الرقابة خلال عطلة العيد ستكون مشددة على جميع القطاعات التجارية للتأكد من وفرة المواد الأساسية التي يزداد الطلب عليها خلال هذه الفترة ولضمان بيعها باسعار مناسبة وحماية المستهلكين من عمليات الاستغلال التي يمارسها بعض التجار خلال عطلة العيد.
ولفتت الوزارة الى انها لن تتهاون في اتخاذ مختلف الاجراءات القانونية بحق التجار المخالفين لقانون الصناعة والتجارة وتحويلهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، مشيرة الى ان فرق الرقابة والتفتيش ستعمل على مدار الساعة لضبط التجار المخالفين.
ودعت الوزارة التجار الى الالتزام بقانون الصناعة والتجارة والتعليمات الصادرة بموجبه وعدم المساس بحقوق المستهلكين والتلاعب باحتياجاتهم والتعاون في سبيل التخفيف عن المواطنين وعدم استغلالهم.
كما دعت الوزارة المواطنين الى التعاون مع مراقبي الاسواق والتبليغ عن اي مخالفات على الهواتف التالية العاصمة 5661176 واربد 7277715 والزرقاء 3983885 والكرك 2351132 او 2351040 والطفيلة 22411910 ومادبا 3244262 او 3248146 والمفرق 6232368 وجرش 6340738 وعجلون 6422181 والبلقاء 3554831 والعقبة 2019148 ومعان 1132195.











































