الأسرى المضربون عن الطعام يدخلون حالة صحية خطرة
أكد محامي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية فواز الشلودي بأنهم وصلوا إلى حالة صحية خطرة للغاية بعد امتناعهم عن تناول الماء أو تلقي العلاج إثر إضرابهم عن الطعام منذ 38 يوما.
وأوضح الشلودي في اتصال مع "عمان نت" من الضفة الغربية يوم السبت، بأن 4 من الأسرى الأردنيين يتلقون العلاج في مستشفى الرملة، فيما نقل الأسير عبد الله البرغوثي سابقا إلى أحد المستشفيات بعد نقله من مركز علاج سجن الرملة.
وأشار إلى تواصله مع السفارة الأردنية في تل أبيب، حيث تلقى وعودا بزيارة الأسرى، ولكن الزيارة لم تتم حتى الآن.
كما دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع إلى تحرك الحكومة الأردنية لإنقاذ حياة خمسة أسرى أردنيين مضربين عن الطعام ، أصبحت أوضاعهم الصحية خطيرة للغاية وجميعهم موجودين في مستشفى الرملة الإسرائيلي.
وقال قراقع أنه أوصل رسالة الأسرى المضربين الى الجهات الرسمية الأردنية والى مجلس النواب الأردني وطالب القنصل الأردني بزيارتهم في أسرع وقت، وفقا لما نقلته شبكة فلسطين الإخبارية.
وحذر أن الأسرى المضربين دخلوا في حالة خطر شديد ، بسبب تردي أوضاعهم الصحية ورفضهم تناول المدعمات الطبية والغذائية وأنهم يتعرضون لضغوطات ومساومات على يد ضباط ومخابرات إدارة السجون، محملا المسؤولية لحكومة إسرائيل عن صحة وحياة المضربين، لاسيما بعد أن نقل الاسير عبد الله البرغوثي إلى مستشفى العفولة بسبب تردي وضعه الصحي.
وجاءت تصريحات قراقع خلال زياراته لعائلة الأسيرين محمد الريماوي وتامر الريماوي في قرية بيت ريما قضاء رام الله وبرفقة وفد من الوزارة والأسرى المحررين.
ويذكر أن الاسير محمد فهمي الريماوي 27 عاما المحكوم بالمؤبد ويحمل الجنسية الأردنية يخوض إضرابا عن الطعام مع أربعة أسرى آخرين هم عبد الله البرغوثي، وحمزة عثمان، وعلاء حماد ، ومنير مرعي، ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي ، ويعاني من التهابات حادة بالرئة ومن مرض حمى البحر المتوسط.