تقدم الأردن 6 مراكز على مؤشر السلام العالمي، الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام الدولي، مقارنة بمرتبتها على المؤشر العام الماضي، لتحتل المركز الـ62 عالمياً.

ويستند مؤشر المعهد GPI إلى ما يسميه مقياس السلام السلبي لكل بلد باستخدام مجال أول يتعلّق بالنزاعات المحلية والدولية المستمرة لكل بلد، ودوره، ومدة مشاركته بالنزاع. فيما يتعلّق المجال الثاني لمؤشر المعهد بقياس مستوى الانسجام والشقاق داخل كل دولة بناء على معطيات تقيم على نطاق واسع السلامة الشخصية والأمن الاجتماعي ومعدلات الجريمة والنشاط الإرهابي والتظاهرات العنيفة وانسجام العلاقات بين الدول المجاورة واستقرار المشهد السياسي ونسب السكان النازحين داخليا أو اللاجئين إلى دول مجاورة.

كما يستند المعهد إلى مؤشرات أخرى مرتبطة بالأوضاع العسكرية لكل بلد والحصول على أسلحة، ويجري قياس البيانات حول النفقات العسكرية لكل بلد كنسبة مئوية من إجمالي الناتج المحلي وعدد أفراد الجيش ومساهمات الدولة المالية في مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام.

وأشار المعهد إلى ان العالم أصبح أكثر هدوءا هذا العام لأول مرة منذ 5 أعوام، مع تحسن متوسط مستوى هدوء الدول بنسبة 0.09 % ، لافتا إلى أن زيادة الهدوء تلك جاءت نتيجة انخفاض شدة العديد من النزاعات الكبرى في جميع أنحاء العالم؛ مما أدى أيضا إلى انخفاض عدد الوفيات الناجمة عنها.

وحافظت آيسلندا ونيوزلندا على صدارتهما للمؤشر هذا العام، تلتهما البرتغال (3) ثم النمسا (4)، الدنمارك (5)، كندا (6)، سنغافورة (7)، سلوفينيا (8) فاليابان (9) وتشيكيا (10). وفي المراكز المتأخرة، جاءت أفغانستان في ذيل القائمة بالمركز 163.