الأردن يبعد 50 لاجئا سوريا

الأردن يبعد 50 لاجئا سوريا
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;أبعدت السلطات الأردنية 50 لاجئا سوريا إلى بلادهم عبر الحاجز الحدودي في وقت متأخر من مساء الاثنين بعد رفضهم فك الإضراب المفتوح عن الطعام، فيما أجبرت 250 على فك الإضراب، حسب الناشط المبعد شادي بردان./p
p style=text-align: justify;وكان 300 لاجيء في سكن المعلب البلدي في مدينة الرمثا اعلنوا اضرابا عن الطعام يوم الأحد للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية./p
p style=text-align: justify;وكان الإضراب يهدف للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية للاجئين الذين يعانون أمراضا خطيرة، والمطالبة بتقديم الرعاية الصحية، بحسب الناشط شادي بردان./p
p style=text-align: justify;بردان وصف الأبعاد باللاإنساني، والمخالف للقوانين الدولية، فيما لم تحصل عمان نت على رد رسمي حول إبعاد اللاجئين./p
p style=text-align: justify;مصدر سمي نفى أن يكون هناك تقصير في التعامل مع اللاجئين، مؤكدا التزام منظمة الأغذية العالمية بتقديم وجبة ساخنة يوما للمقيمين في المخيم، إضافة لالتزام المفوضية بتقديم ثلاثة وجبات باردة./p
وألمح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى حل قريب، يتم من خلاله نقل اللاجئين المقيمين في المعلب البلدي إلى مكان أخر، مشيرا للالتزام بتقديم كامل الخدمات الإغاثية والطبية طوال بقائهم في المخيم.

من جهته قال مصدر مسؤول أن اللاجئ السوري شادي بردان غادر إلى سوريا بناء على رغبته رغم ادعائه بانه رحل مع اخرين عن طريق الشيك.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه بردان كان قد دخل الأردن لأول مرة باسم حقيقي وبعدها عاد بتاريخ 22 نيسان 2012 بدون أي وثائق وباسم اخر محمد صالح حميد البردان حيث تم تكفيله من قبل مواطن اردني.

وكشف المصدر عن أن مجموعة من اللاجئين شكوا بسلوك البردان وادعاءه بانه لاجئ حتى تم الاستفسار عنه من قبل أبناء بلده إلى أن توصلوا إلى انه ربما يكون من أعوان النظام السوري ودخل بين اللاجئين لإثارة الفتنة والمشاكل فيما بينهم.