اعتلت الرايات السوداء أسطح المنازل في العديد من مناطق المملكة و خصوصا على أسطح منازل مخيمات اللاجئين حدادا واستنكارا بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة, ما دفع فريق الوحدات إلى وضع الشارة السوداء على أيديهم خلال لعبهم بالمباريات. ويعيش الشارع الأردني حالة من الغضب والهيجان بسبب الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في فلسطين, هذا ما أكده مجموعة من المواطنين قابلتهم عمان نت والذين عبروا عن سخطهم وغضبهم إزاء ما يحصل في الضفة والقطاع.
النائب علي أبو السكر وصف هذه الخطوة بالأسلوب السلمي للتعبير عما في داخلهم من غضب, مضيفا "هذا الأسلوب ضعيف ولا يرتقي بما يحصل من مجازر.
وأضاف أبو السكر أن التضييق على الحريات وقانون الاجتماعات العامة دفعا المواطن الأردني للتعبير عن سخطه وحزنه بهذه الطريقة, الأمر الذي جعل الشارع الأوروبي أكثر فاعلية من الشارع العربي.
حزب الوحدة الشعبية الأردني، المقرب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ناشد المواطنين الأردنيين برفع الرايات السوداء على منازلهم ومكاتبهم حدادا على أرواح الشهداء الأبرار في فلسطين والعراق، وطالب في البيان كل قطاعات الشعب بالتوقف عن العمل من الساعة الثانية عشرة إلى الواحدة من ظهر أمس الثلاثاء تضامنا مع صمود الأهل في فلسطين والعراق، واستنكارا للمجازر البشعة التي ترتكب يوميا ضدهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والاميركي.
وأعلن الحزب في بيانه عن إقامة خيمة للتضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي، ودعا المواطنين للاعتصام في الخيمة وكانت العديد من الأحزاب والقوى السياسية والنقابية في البلاد أدانت الجريمة الصهيونية التي تتعرض لها مدينة غزة ومخيماتها، مؤكدين في بياناتهم أن المجرم شارون لم يكن يستطيع الإقدام على هذه الجرائم لولا الصمت العربي وضعف الموقف الرسمي العربي.
وجاء رفع الرايات السوداء بعدما صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية من عدوانها على قطاع غزة بعملية أطلق عليها أيام الندم حيث أثارت هذه العملية حفيظة الشارع الأردني الذي لم يستطيع النزول إلى الشارع للتعبير عن راية بسبب التشديدات والتضيقات الأمنية.
إستمع الآن











































