الآف الاردنيين يحيطون بسفارة الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

الرابط المختصر

 لليوم الثاني على التوالي، حالت قوات الأمن دون وصول آلاف الأردنيين إلى سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة عمان، وذلك بعدما احتشد أكثر من عشرة آلاف مواطن في ساحة مسجد الكالوتي وعدة نقاط قرب السفارة بمنطقة الرابية أبرزها قرب السفارة الصينية.

وجاءت الفعالية الجماهيرية الضخمة بدعوة من التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة، ورفضا للحصار المفروض على مستشفى الشفاء، واحتجاجا على اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.

 

واعتقلت قوات الأمن عددا من المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني المشدد من أجل الوصول إلى سفارة الكيان الصهيوني.

وأكد المحتجون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلّحة في مواجهة العدوان الصهيوني باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال.

 

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية باجراءات عملية لوقف العدوان على قطاع غزة، ومنها إلغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية مع العدوّ، وعلى رأسها اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، كما طالبوا بوقف عمليات تصدير الخضار من الأردن إلى الكيان.

 

كما طالب المحتجون بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكة في الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون، وطرد السفيرة الأمريكية لدى عمان.

 

وطالب المحتجون بفتح الحدود أمام جموع الشباب الأردني من أجل المقاومة الفلسطينية.

 

وارتفعت وتيرة الاحتجاجات في الأردن على حرب الإبادة الجماعية منذ بداية شهر رمضان المبارك، لتبلغ ذروتها أمس الأحد، ويتواصل زخمها لليوم الثاني على التوالي اليوم الاثنين.