بهدف دعم وتطوير التكنولوجيا والإبداع في الأردن اقر مشروع دعم مبادرات واستراتيجيات البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع البدء بتقديم منح ب 450000 دينار اردني لدعم 30 مشروعا مرتكزا على البحث والتطوير ، و450000 دينار لدعم 30 مشروعا لتمويل رأسمال ابتدائي لتشجيع رواد الأعمال والمبدعين ، و180000 دينار لتأسيس مركزي ابداع جديدين و60000 دينار لترويج نشاطات وأعمال حاضنات الأعمال . مدعوم من الإتحاد الأوروبي.

وعقدت ورشة عمل للتعريف بهذا المشروع واعلان خططه ونشاطاته في الجمعية العلمية الملكية ،بحضور عدد من المخترعين والباحثين والفنيين العاملين في المؤسسات البحثية ومؤسسات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة وقام وفد من وحدة أدارة مشروع دعم المبادرات والمدعوم من قبل الاتحاد الأوروبي بمبلغ 4 ملايين بإلقاء محاضرة حول الموضوع .
واستعرض الدكتور عمر عماوي رئيس وحدة إدارة المشروع أهداف مشروع دعم مبادرات واستراتيجيات البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع والمتضمن تعزيز وتطوير التكنولوجيا والإبداع على المستوى الوطني.
ثم قدم الخبير انزو شولا مجالات الأنشطة والمنح المقدمة من قبل المشروع وهي عبارة عن 450000 دينار أردني لدعم ثلاثين مشروعاً مرتكزاً على البحث والتطوير قيمة كل مشروع 15000 دينار ، و 450000 دينار أردني لدعم ثلاثبن مشروعاً لتمويل رأسمال ابتدائي لتشجيع رواد الأعمال والمبدعين قيمة كل مشروع 15000 دينار أردني ،و 180000 دينار لتأسيس مركزي أبداع جديدين، و 60000 دينار لترويج نشاطات وأعمال حاضنات الأعمال.
ويدار هذا المشروع والمستمر على مدى ثلاث سنوات من قبل وحدة متخصصة في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، حيث يساهم المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بتمويل بعض فعاليات المشروع البحثية بينما تساهم المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية في دعم جزء من تمويل الرأسمال الابتدائي لرواد الأعمال .
وتحدث مدير مركز الإبداع الأردني للمهندسين والمؤسسات الصناعية في الجمعية العلمية الملكية المهندس نزار هلسة عن أهداف المركز والتي تشمل تقديم منظومة متكاملة من الخدمات الاستشارية للمحتضنين، تشمل الجوانب الفنية والتسويقية والمالية والقانونية والإدارية للمشاريع الريادية ذات الطبيعة الهندسية، إضافة إلى توفير الخدمات المكتبية والمخبرية والمشاغل ذات المستوى التقني العالي، بهدف تهيئة المناخ المناسب للرياديين للإبداع في تطوير أفكارهم الهندسية وابتكار منتجات/ خدمات تجارية ذات قيمة مضافة عالية وميزة نسبية تساعدهم على تحويل أعمالهم إلى مؤسسات وشركات منافسة، وقادرة على الوصول بسرعة إلى أسواق جديدة وخلق فرص عمل لأيدي ماهرة، مما يساعدها للارتقاء إلى مرحلة الاستقلال والاستدامة.
ومن الجدير بالذكر بأنه يوجد حالياً خمسة مراكز أبداع في كل من الجمعية العلمية الملكية والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأردنية وجامعة فيلادلفيا ومدينة الحسن الصناعية، وسيقوم مشروع (SRTD) بدعم أنشاء عدد من المراكز الجديدة، حيث تدار هذه المراكز تحت مظلة المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية.