اعلان اسماء الفائزين بجائزة الحجاوي للعلوم التطبيقية

الرابط المختصر

فازت خمسة بحوث في قطاعات الصناعة والطاقة والزراعة والمياه والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بجائزة هشام حجاوي للعلوم التطبيقية في دورتها الثامنة عشرة.

وفاز بجائزة قطاع الصناعة والطاقة البحث المقدم من الدكتور عمار الروسان من جامعة مؤته بعنوان"تقليل استهلاك الوقود في محركات البنزين عن طريق ادخال غازفي انابيب السحب".

وفاز بحثان بجائزة قطاع الزراعة والمياه والبيئة مناصفة: الاول بعنوان : "استخدام مخلفات العائلة الصليبية تحت الظروف الحقلية لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور على الخيار"، والمقدم من الباحث الرئيسي الدكتور عادل العابد، والباحث المشارك المهندس زياد ناصر من المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي.

والآخر بعنوان"تقدير خصائص غابات شرق البحر الابيض المتوسط باستخدام صور القمر الصناعي الارضي- الماسح الفرضي المحسن"، والمقدم من الباحث الرئيسي الدكتور محمد الربابعة، والباحثين المشاركين الدكتور محمد نور الحمد، و احمد صويلح من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية.

وفي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال فاز بالجائزة مناصفة بحثان: الاول بعنوان" جهاز لاسلكي منزلي لمراقبة توقف التنفس عند الاطفال من خلال تخطيط القلب"، والمقدم من الباحث الرئيسي الدكتور لؤي فريوان، والباحثين المشاركين: الدكتور اسامة البطاينة، والدكتور مشهور بني عامر، والمهندستين: شيرين حداد، وجمانة معتوق من جامعة العلوم والتكنولوجيا.

اما الاخر بعنوان" اثر معالجة النصوص وتوزين الكلمات على تصنيف النصوص العربية"، والمقدم من الباحث معتز خالد سعد من الجامعة الاسلامية في غزة.

وتسلم الفائزون الجوائز خلال الحفل الذي اقيم امس الاربعاء بكلية الحجاوي الهندسية برعاية رئيس الوزراء، الذي حضره مندوبا عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، وفعاليات اكاديمية وتربوية.

واكد المعاني دور القطاع الخاص في رعاية الابداع وحفز المبدعين لمزيد من التميز والعطاء ليكون رديفا للجهد الرسمي في تشجيع البحث العلمي وفتح الافاق امامه لولوج افاق العصرنة والحداثة.

واشار الى ان البحث العلمي التطبيقي يتطلب المزيد من التنسيق والدعم المادي والفني كي لا يبقى رهينا للعشوائية وعدم التواصل مع القطاعات الانتاجية واحتياجات السوق ومتطلباته، لافتا الى ضرورة توجيه الباحثين للبحث في الحلول المبتكرة لمعالجة المشاكل الحيوية بشكل يتواءم مع القدرات المحلية.

وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور سلطان ابو عرابي ان ازدياد عدد المتقدمين للجائزة سنويا يعكس مدى التقدير الذي تحظى به، مثمنا الشراكة المستدامة بين الجامعة والمؤسسة المتمثلة في كلية الحجاوي والخطوات الرامية الى تعزيز مكانتها العلمية والبحثية.

واشار رئيس اللجنة التوجيهية للجائزة علي النسور الى تنوع الابحاث والموضوعات التي تنافست على الجائزة لهذه الدورة وقابليتها للتطبيق العملي، داعيا الى الاستفادة من نتائج البحوث المقدمة التي ركزت على القطاعات الاقتصادية المختلفة كالزراعة والمياه والري والبيئة والصناعة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاجهزة الطبية.

وقال نائب رئيس مجلس ادارة المؤسسة جعفر حجاوي ان اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالبحث العلمي التطبيقي يعد الحافز الاكبر للمثابرة على الاسهام في تشجيع مبادرات البحث العلمي ومساندة المبدعين والباحثين.

ودعا الدكتور الروسان في كلمته باسم الفائزين الى تضافر الجهود للارتقاء بسوية البحث العلمي لاهميته في تطوير الامم والارتقاء بها.

يشار الى ان الجائزة التي تقدمها مؤسسة هشام حجاوي العلمية سنويا محكمة ، وتبلغ قيمتها المالية 15 الف دينار، وتطرح على نطاق الاردن وفلسطين في مجال البحوث التطبيقية.

أضف تعليقك