اعتصام أمام رئاسة الوزراء واستفزاز المشاركين من موكب سيارات أجرة (صور)

اعتصام أمام رئاسة الوزراء واستفزاز المشاركين من موكب سيارات أجرة (صور)
الرابط المختصر

نفذت القوى والفعاليات الطلابية والشبابية اليوم الثلاثاء، اعتصاما سلمياً أمام مقر رئاسة الوزراء تحت شعار "لا لزعرنة الحكومات"، وذلك احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له المشاركون بمسيرة يوم الجمعة الماضي أمام المسجد الحسيني، مشيرة إلى تعرض المشاركين بالاعتصام إلى محاولة استفزازية من قبل موكب لسيارات تاكسي.

وأوضحت القوى في بيان لها، والمرفق بالصور، أن ما يقارب العشرين سيارة بدأ سائقوها بالتجول حول الدوار والاقتراب من المعتصمين، فيما قامت اللجنة المنظمة للاعتصام بالتوجه إلى ضابط الأمن المسؤول أكثر من مرة، وتحميله مسؤولية أمن وحماية المشاركين في الاعتصام.

وأكدت القوى  أن ما حدث اليوم يشير بما لا يدع مجالاً للشك بأن أحداث يوم الجمعة لم تكن عملاً فردياً أو خطاً تقنياً كما حاولت الحكومة خلال الأيام السابقة ترويجه، وإنما هو نهج حكومي مبرمج لضرب التحركات الشعبية، وأن هذه الممارسات تدلل على أن الحكومة غير جادة في الإصلاح السياسي وأن كافة الشعارات التي تطرحها ما هي إلا ذر للرماد في العيون.

وأكدت كافة الجهات المشاركة على "أن ما تقوم به الحكومة من ممارسات تجاهها لن يزيدها إلا إصراراً على الاستمرار في مسيراتها واعتصاماتها، وأنها ستبقى ملتزمة بسلمية هذه الفعاليات على الرغم من كافة محاولات الاستفزاز التي تقوم بها الجهات الرسمية"، وفقا لما جاء بالبيان.

وتاليا نص البيان:

أقامت القوى والفعاليات الطلابية والشبابية اعتصاما سلمياً أمام مقر رئاسة الوزراء تحت شعار " لا لزعرنة الحكومات" وذلك احتجاجاً على الممارسات التي قام بها بعض "البلطجية" أثناء مسيرة المسجد الحسيني يوم الجمعة 18 شباط 2011 .

ومع بداية الاعتصام تفاجأ المشاركون بموكب لسيارات تاكسي تقارب العشرين سيارة بدؤوا بالتجول حول الدوار والاقتراب من المعتصمين ومحاولة استفزازهم، ثم قاموا بإيقاف سياراتهم في منتصف الدوار والنزول من سياراتهم ومحاولة الاقتراب من المعتصمين، حيث قامت اللجنة المنظمة للاعتصام بالتوجه إلى ضابط الأمن المسؤول وتحميله مسؤولية أمن وحماية المشاركين في الاعتصام.

 وعلى الرغم من ذلك، استمر "الزعران" باستفزاز المشاركين وقاموا بالوقوف أمام المعتصمين مباشرة واستمروا في استفزازهم ما حدا بمنظمي الاعتصام للتوجه إلى الضابط المسؤول مرة أخرى وتحذيره من أن بقاء هؤلاء الزعران يعني تواطؤاً حكومياً رسمياً وأنه من غير المقبول وقوف الأجهزة الأمنية موقف المتفرج على مايحدث من اعتداء على حرية التعبير لتقوم الأجهزة الأمنية بعد حوالي عشر دقائق بإبعاد الزعران عن مكان الاعتصام.

إن القوى والفعاليات الطلابية والشبابية تؤكد على ما يلي :

1_ إن ما حدث اليوم يشير بما لا يدع مجالاً للشك بأن أحداث يوم الجمعة لم تكن عملاً فردياً أو خطاً تقنياً كما حاولت الحكومة خلال الأيام السابقة ترويجه، وإنما هو نهج حكومي مبرمج لضرب التحركات الشعبية، وأن هذه الحكومة يبدو أنها بدأت في اللجوء إلى الخيار الأمني كخيار أساسي واستراتيجي لعملها.

2_ إن هذه الممارسات تدلل على أن الحكومة غير جادة في الإصلاح السياسي وأن كافة الشعارات التي تطرحها ما هي إلا ذر للرماد في العيون ومحاولة حكومية بائسة لإلهاء القوى السياسية.

3_ إن ما قامت به الأجهزة الأمنية سواء في اعتصام اليوم أو مسيرة الحسيني يدلل على تواطؤ بعض الجهات الرسمية لضرب التحرك الشعبي والشبابي بأسلوب القرون الوسطى.

4_ تؤكد كافة الجهات المشاركة على أن ما تقوم به الحكومة من ممارسات تجاهها لن يزيدها إلا إصراراً على الاستمرار في مسيراتها واعتصاماتها، وأنها ستبقى ملتزمة بسلمية هذه الفعاليات على الرغم من كافة محاولات الاستفزاز التي تقوم بها الجهات الرسمية.

إن هذه الأحداث لن تؤدي إلا إلى المزيد من التفاف كافة مقومات المجتمع حول المطالب الشرعية للقوى الشبابية والطلابية.

 القوى والفعاليات الطلابية والشبابية

22 شباط 2011

 

جانب من الاعتصام وموكب سيارات الأجرة

أضف تعليقك