اعتداء جديد على لجان مكافحة التسول
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن تعرض لجان مكافحة التسول مساء الخميس إلى وابل من الحجارة من قبل المتسولين المتواجدين على إشارة الصناعة، دون يسفر هذا الحادث عن تعرض أي من أعضاء اللجنة للإصابات.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن هذا الحادث وغيره من الحوادث الأخرى التي تعرضت لها لجان مكافحة التسول هذا العام، يضيف للمتسولين سمة جديدة إلى سماتهم وهي العدوانية.
وأكد البيان أن وزارة التنمية الاجتماعية ستقوم بالتعاون مع مديرية الأمن العام بملاحقة المتسولين، الذين اعتدوا على لجان مكافحة التسول في منطقة إشارة الصناعة؛ لغاية تقديمهم إلى القضاء بتهمتين، الأولى الاعتداء على موظفين خلال قيامهم بواجبهم الرسمي، والثانية ممارسة جرم التسول الذي تعاقب عليه المادة 389 من قانون العقوبات النافذ.
وكانت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان، أكدت سابقا، أن الوزارة ستتعامل بحزم مع كل من يمنع فرق مكافحة التسول من القيام بواجباتها.
وأشارت أبو حسان في بيان صحفي يوم السبت، إلى أن الاعتداءات التي تعرضت لها الفرق تطال هيبة الدولة والمس بالقانون داعية الجهات الرسمية ذات العلاقة إلى تفعيل نص المادة 389 من قانون العقوبات الأردني بحق المتسولين وهو ما اعتبرته يعطل جهود الوزارة في مكافحة هذه الظاهرة.
وقالت إن الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية تتابعان ظاهرة الاعتداءات على الفرق التي ازدادت في الفترة الاخيرة لوضع حد لهذه التجاوزات التي وصفتها بـالطارئة، وأن الوزارة أعدت مسودة تعديلات قانونية تهدف الى حماية العاملين فيها تمهيدا لرفعها الى مجلس الوزراء لاقرارها.











































