أكد باحثون أردنيون على دور الأسرة في ترسيخ قيم ولاء الفرد والانتماء لنظامه الاجتماعي والسياسي والعمل على انخراطه في منظومة القيم التي يستمدها من محيطه البيئي. وبينوا في مؤلفهم الجديد بعنوان التربية الوطنية الدور الكبير الذي تلعبه التربية الوطنية في تنمية الحس الوطني والقومي وغرس منظومة متكاملة من المفاهيم والقيم في أذهان المواطنين، والطلبة على وجه الخصوص.

وأوضحوا بان الشعور بالانتماء والولاء للوطن والقيادة السياسية يعتبران من المصادر المهمة لإشباع الحاجات الأساسية وحماية الذات من المخاطر المصيرية معتبرين أن المواطنة تعبر عن علاقة الفرد بالدولة كما يحددها قانون الدولة وبما تتضمنه العلاقة من واجبات وحقوق متبادلة . واستعرضوا في مؤلفهم الذي اشتمل على اربعة فصول المفاهيم والمصطلحات المتعلقة ببرامج التربية الوطنية وبيانات حول واقع الأردن الجغرافي والتاريخي، والخصائص العامة للمجتمع الأردني، والمحور الثقافي والإعلامي والأمني والسياسي إضافة إلى أهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الأردن. ويعتبر كتاب التربية الوطنية الذي شارك فيه الدكتور قاسم ثبيتات ، والدكتور اسحق رباح والدكتور علي الخضور، مرجعا مهما في التربية الوطنية في الأردن لما فيه من حقائق ومعلومات واسعة عن تاريخ الأردن وواقعه السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحضاري.