يعتصم حراك ذيبان امام بلدية مادبا، مساء اليوم، للمطالبة بالافراج عن الناشطين باسم الروابدة و هشام الحيصة الذي مضى على اعتقاله 12يوماً.
يعتبرعماد الحيصة شقيق هشام إعتقال أخيه " محاولة لقتل نشاطه ومساومته على الدفاع عن الوطن ومحاربة الفساد"، مؤكداً أن الفعاليات المطالبة بالافراج عنه لن تتوقف عند الاعتصام أمام البلدية حيث بدأ حراك ذيبان بالعمل على إقامة اعتصام مفتوح في ذيبان حتّى الافراج عن هشام.
إجراءات تصعيدية "قاسية" كإغلاق طرق وعصيان مدني قد يلجأ لها بعض الاشخاص بذيبان في حال لم يتكفل هشام بعد غد مع انتهاء مدّة التوقيف البالغة 14 يوماً، وفقاً لعماد.
وبالتزامن يستمر الناشطون في مدينة اربد باعتصامهم المفتوح أمام مبنى المحافظة لليوم الثامن على التوالي لمطالبة بالافراج عن الحيصة والناشط الروابدة، رغم ما يتعرض له الاعتصام من مضايقات واستفزازات من قبل مواطنين حسب الناشط يمان الطوالبة.
وأشار الطوالبة الى توجّه الناشطين المشاركين بالاعتصام الى الاضراب المفتوح عن الطعام ونقل فكرة الاعتصام الى محافظات اخرى.
كما أكّد عضو لجنة الدفاع عن المعتقلين المحامي حكمت الرواشدة نيّة اللجنة تقديم طلب تكفيل للناشطين يوم غداً الاثنين، آملاً أن يتم تكفيلهم.
اعتقال الحيصة الموجه له تهم بالارهاب جاء على خلفية أحداث الشغب التي اندلعت في ذيبان أبّان هبّة تشرين على الرغم من وجود هشام في عمّان وعلى دوار فراس تحديداً حينها وفقاً لشقيقه، فيما اعتقل الروابدة على طريق اربد عمّان بعد مشاركته باعتصام للمطالبة بالافراج عن الحيصة
وكان ناشطون قد نفّذوا على مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت حملة الكترونية انتشرت بهاشتاغ #تسقط_محكمة_امن_الدولة، رداً على تحويل الناشطين محكمة أمن الدولة.
وكانت الحكومة قللت من حجم الاعتقلات التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق ناشطين ، وقال رئيس الوزراء عبد الله النسور خلال لقائه مجموعة من الاعلاميين " نشكر الله نتحدث عن ثلاثة فقط، احد هؤلاء الأشخاص كانت افرجت عنه المحكمة وعاد الى دوار الداخلية ليتلفض بأبشع الألفاظ، وهذا لا يستحق الدفاع عنه والدفاع عنه أمر غير مقبول ".