استطلاع للرأي.. 24%: إسرائيل و"داعش" أكبر تهديد لأمن الأردن

استطلاع للرأي.. 24%: إسرائيل و"داعش" أكبر تهديد لأمن الأردن
الرابط المختصر

54% لا يرون الأمور بالاتجاه الصحيح

 

44%: ترامب سينقل السفارة إلى القدس

 

أظهر استطلاع للرأي العام، أن 24% من المستجيبين يرون أن إسرائيل وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يشكلون أكبر تهديد لأمن واستقرار الأردن ، فيما أفاد 17% أن سورية تشكل أكبر تهديد لأمن واستقرار المملكة، ثم إيران (12%)، بينما ما أفاد 10% أنه لا يوجد أي دولة تهدد أمن واستقرار البلاد.

 

كما أظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية خلال الفترة ما بين 18 و25 كانون الثاني الماضي حول حكومة هاني الملقي بعد مرور 100 يوم على تشكيلها الثاني وبعض القضايا الراهنة، انخفاض نسبة من يعتقد بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح سبع نقاط، إذ بلغت 45%، فيما ارتفعت نسبة من يعتقد بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ تسع نقاط، حيث بلغت 54%.

 

 

وذكر  أن 29% من أفراد العينة الوطنية و23% من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون بأن العلاقات الأردنية الأميركية ستتحسن خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترمب.

 

 

وفيما رأى 33% من "الوطنية" و15% من "قادة الرأي" بأن العلاقات ستسوء، أشار 29% من "الوطنية" و55% من "قادة الرأي" إلى أن العلاقات ستبقى على ما هي عليه الآن.

 

 

وأكد الاستطلاع، الذي أعلن نتائجه مدير المركز الدكتور موسى شتيوي خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، أن 66% من "الوطنية" و81% من "قادة الرأي" أن القيادة الجديدة للولايات المتحدة الأميركية ستتبنى وجهة النظر الإسرائيلية في حل القضية الفلسطينية.

 

 

في حين أفاد 44% من "الوطنية وقادة الرأي" أن الرئيس ترمب سيفي بوعده ويقوم بنقل السفارة من تل أبيبت إلى القدس، بينما رأى 39% من "الوطنية" و47% من "قادة الرأي" أنه لن يفي بوعده ولن يقوم بنقل السفارة.

 

 

وحول درجة قلقهم من حدوث بعض الأمور المتعلقة بهم أو بالأردن، حيث أفاد 59% من المستجيبين بأنهم قلقون من حدوث هجوم إرهابي على الأردن، وأفاد 52% بأنهم قلقون من حدوث حرب يشترك فيها الأردن، فيما أعرب 48% عن قلقهم من فقدان عملهم أو (عمل الزوج) او عدم العثور على عمل في المستقبل.

 

النواب والحكومة:

 

وأما عن أداء مجلس النواب الحالي بعد مرور أكثر من 100 يوم على انعقاده، فأفاد 35% من مستجيبي العينة الوطنية و31% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن أداء المجلس في مساءلة ومحاسبة الحكومة كان جيدا، فيما أفاد 36% من مستجيبي العينة الوطنية و34% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن أداء المجلس كان جيداً في سن التشريعات.

 

وقيم أداءه بالجيد في الرقابة على الإنفاق العام 32% من مستجيبي العينة الوطنية، و29% من مستجيبي عينة قادة الرأي، فيما قيم اداءه بالجيد في مناقشة الموازنة العامة للدولة 34% من مستجيبي العينة الوطنية و28% من مستجيبي عينة قادة الرأي. الشكل رقم (34).

 

وفيما يتعلق بتقييم أداء الحكومة، يعتقد 45% من مستجيبي العينة الوطنية و42% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة.

 

أما أسباب عدم قدرة الحكومة على الإطلاق على تحمل مسؤوليات المرحلة، فعزا 25% من مستجيبي العينة الوطنية إلى الارتفاع المتكرر للأسعار، فيما عزا 29% من أفراد عينة قادة الرأي السبب إلى ضعف التخطيط والإدارة، وعدم وضوح البرامج الحكومية، وعزا ايضاً 18% من مستجيبي العينة الوطنية السبب الى أن الحكومة لم تحارب الفساد أو تنجح في محاربته

 

 

وتظهر النتائج أن 42% من مستجيبي العينة الوطنية و45% من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون بأن الحكومة سوف تكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الأخير الذي أجري على هذه الحكومة، في ما يعتقد 42% من مستجيبي العينة الوطنية و48% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن رئيس الوزراء سوف يكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الأخير الذي أجري على الحكومة.

 

 

للاطلاع على تفاصيل الاستطلاع:

 

استطلاع الرأي العام

أضف تعليقك