استطلاع: تراجع في مستوى التفاؤل وغالبية ضد اللاجئين السوريين
كشف استطلاع لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية تراجعاً بنسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بالاستطلاعات السابقة.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه في مؤتمر صحفي عقد ظهر الاحد أفاد 36 بالمئة من المستجيبين أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، مقارنه بـِ 51 بالمئة في استطلاع شباط/ فبراير 2013.
الانخفاض بنسبة من يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح جاءت على حساب من يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، فقد ارتفعت نسبة من يعتقدون بذلك إلى 52 بالمئة مقارنة بـِ 40 بالمئة و35 بالمئة في استطلاعي شباط وكانون الأول 2012 على التوالي.
وعزا الاستطلاع الذي خصص لحكومة عبد الله النسور الثانية وبعض القضايا الراهنة اعتقاد 57 بالمئة من المواطنين بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ إلى الوضع الاقتصادي السئ (فقر، وبطالة، وغلاء أسعار) فيما عزا 15 بالمئة السبب إلى وجود الفساد والواسطة والمحسوبية، وعزا 10 بالمئة السبب إلى عدم تحقيق الإصلاحات المطلوبة (سياسية، اقتصادية، اجتماعية)، وعزا 9 بالمئة السبب إلى وجود اللاجئين السوريين.
وأظهرت نتائج عينة قادة الرأي انسجاما مع اجابات العينة الوطنية في اعتقادهم بسير اتجاه الأمور في الأردن إذ يلاحظ تراجع واضح بنسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنه بالاستطلاعات السابقة، فقد أفاد 48 بالمئة بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بـِ 54 بالمئة و60 بالمئة في استطلاعي شباط وكانون الأول 2012 على التوالي.
وعند النظر الى كيفية سير الأمور حسب الأقاليم، نلاحظ أن إقليم الجنوب هو الأقل تفاؤلاً في كيفية سير اتجاه الأمور، إذ أفاد 57 بالمئة أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، مقابل 51 بالمئة في إقليم الوسط، و52 بالمئة في إقليم الشمال.
وعند سؤال المستجيبين عن أسباب عدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة ظهرت نتائج العينة الوطنية بأن السبب الرئيس هو الوضع الاقتصادي السـيء 17 بالمئة ومن ثم ضعف الفريق الوزاري بنسبة 14 بالمئة ووجود ثغرة في ثقة المواطن بالحكومة 13 بالمئة ووجود الواسطة والمحسوبية والفساد المالي والإداري 13 بالمئة.
العنف الجامعي
أفاد 90 بالمئة من أفراد العينة الوطنية بأنهم سمعوا عن المشاجرات التي تحدث أو حدثت مؤخرا في الجامعات. أما الأسباب المتعلقة بقضية العنف الجامعي فتوزعت بين وجود التعصب الجهوي والفئوي، أو أسباب متعلقة بالاختلاف بين الجنسيين، عدم الوعي والتثقيف وجهل الطلاب ، اضافة الى وجود التمييز والواسطة والمحسوبية.
اللاجئين السوريين
كشف الاستطلاع ان 71 بالمئة من أفراد العينة الوطنية و43 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين، في ما أفاد 27 بالمئة من أفراد العينة الوطنية و54 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي بأنهم مع استمرار استقبال اللاجئين السوريين.
وكشف الاستطلاع ان 47 بالمئة من أفراد العينة الوطنية و41 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي يميلون إلى تأييد المعارضة السورية. في ما أفاد 38 بالمئة من أفراد العينة الوطنية و17 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي بأنهم غير معنيين بهذا الموضوع.
وأفاد 11% من أفراد العينة الوطنية و21% من أفراد عينة قادة الرأي بأنهم يميلون الى تأييد الحكومة السورية.
للإطلاع على الاستطلاع كاملاً هنــا











































