استراتيجية لزيادة نسبة الطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين بالمدارس
أطلقت وزارة التربية والتعليم الأربعاء، بالشراكة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، استراتيجية تهدف إلى زيادة عدد الطلبة من ذوي الإعاقة الملتحقين بالمدارس النظامية بنسبة 10%.
جاء ذلك خلال حفل للإعلان عن الاستراتيجية التي تمتد من (2020-2030) بحضور الأمير مرعد بن رعد بن زيد الحسين رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووزير التربية والتعليم تيسير النعيمي.
وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان، إن "الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج تهدف إلى زيادة عدد الطلبة الملتحقين من ذوي الإعاقة بالمدارس النظامية بنسبة 10% من نسبة عدد الطلبة ذوي الإعاقة في سن التعليم خلال العشر سنوات القادمة".
وتسعى الوزارة إلى توفير متطلبات التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة وهو ما "يحقق تمتعهم الكامل في التعليم والوصول إلى لجميع البرامج والخدمات والمرافق في المؤسسات التعليمية، لحصولهم على تعليم نوعي في بيئة تعليمية تتقبل الاختلاف والتنوع".
المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة قال، إن "92% من الأطفال ذوي الإعاقة في سن التعليم في الممكلة لا يتلقون أي شكل من أشكال التعليم".
وأوضح وفقا لأرقام صادرة عن المجلس عام 2018، أن "هناك نحو 21 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة تقدم لهم خدمات تعليمية في وزارة التربية والتعليم، و5 آلاف شخص من ذوي الإعاقة تقدم لهم خدمات تعليمية وشبه تعليمية في مراكز التربية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والقطاع الخاص".
واشتملت الاستراتيجية على 9 محاور رئيسية منها التوعية والإعلام وكسب التأييد، إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية، التشخيص التربوي، الموارد البشرية وبناء القدرات وغيرها من المحاور.
سمو الأمير مرعد بن رعد قال خلال حفل الإطلاق إن الدستور كفل للمواطنين حقهم في التعليم دون تمييز، مشدداً على أهمية تضافر الجهود كافة بين الجهات ذات الصلة لتطبيق بنود ومحاور الاستراتيجية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في التعليم على أساس من المساواة ضمن بيئة خالية من العوائق التي تحد من تطبيق التعليم الدامج على أرض الواقع الفعلي.
وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي أكد التزام الوزارة المطلق بتنفيذ بنود الاستراتيجية بالتعاون مع الجهات المعنية، وجاهزية الوزارة لتطوير برامجها التربوية والتعليمية لتتواءم واحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة.