ربطت قوى سياسية ضعف الاقبال على عملية التسجيل للانتخابات بزيادة رقعة المقاطعة التي شملت قوى حزبية وشعبية.
وبلغ عدد المسجلين للانتخابات حتى يوم الاحد محافظات المملكة كافة بلغ 16712 مواطنا ومواطنة ليرتفع العدد الاجمالي الى 55 الفا و 951 ، حسب الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني.
مقرر عضو الجبهة الوطنية للإصلاح فهمي الكتوت يرى ان سبب ضعف الاقبال يعود لوجود شعور عام لدى المواطنين والحراكات السياسية "بعدم جدية التوجه نحو انتخابات ديمقراطية قبل نهاية العام الحالي".
ويعزز هذا الشعور بحسب الكتوت " عدم تحديد موعد للإنتخابات، والتمسك بقانون الانتخاب الحالي الذي لا يعبر عن اصلاح حقيقي في الاردن ولن يفرز نتائج ملموسة على صعيد الاصلاح السياسي".
ويجد الكتوت ان المقاطعة اثرت بشكل مباشر على التسجيل للانتخابات،مشيرا الى وجود رفض شعبي وحزبي لقانون الانتحاب الحالي امتد ليشمل بعض الاحزاب المحسوبة للنظام والتي طالبت بإعادة النظر بالقانون".
من جانبه نفى الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخابات حسين بني هاني وجود اي تأثير للمقاطعة على التسجيل للانتخابات، وربط ضعف الاقبال بتزامن التسجيل للانتخابات مع شهر رمضان اضافة الى تقدم الطلبة للجامعات الاردنية،و عودة المغتربين.
ودلل بني هاني على اقبال المواطنين على التسجيل خلال اليومين الماضيي بـ" افتتاح مراكز اضافية للتسجيل في المدن الرياضية الاربعة،واستقبال المواطنين بعد الافطار لاصدار بطاقة انتخابية ".
التسهيلات الادراية التي اتخذتها الهيئة لحث المواطنين على التسجيل للانتخابات من افتتاح مكاتبها بعد الافطار لاصدار بطاقات انتخابية و ارسال رسائل الكترونية للمواطنين، اعتبرها الكتوت اجراء روتيني لن يفيد في ظل ابقاء القانون الحالي على حاله من دون تغيير، وهي محاولات من الحكومة لاثبات جديتها واستعدادها لتقديم تسهيلات للانتخابات.
فيما يؤكد بني هاني على ان هذه الاجراءات جزء من مسؤوليات الهيئة بموجب القانون ومن باب دعوة المواطنين على التسجيل وليس ي اطار الرد على ضعف الاقبال على التسجيل .
هذا ودعت الهيئة المستقلة للانتخاب المواطنين للمبادرة الى التسجيل للحصول على البطاقات الانتخابية، و ” المواطنين الذين اتموا او سيتمون الثامنة عشرة من العمر في الاول من كانون المقبل الى مراجعة مكاتب دوائر الاحوال المدنية والجوازات".