ارتفاع مستلزمات رمضان..يقلق أهل اربد
يستقبل المواطنون في اربد شهر رمضان المبارك وسط حالة من الخوف والقلق نتيجة للأسعار المرتفعة التي طالت مختلف المستلزمات و الاحتياجات الرمضانية الضرورية وأبرزها المواد الغذائية .
ويبدي المواطنون استيائهم من الارتفاع الحاصل لأسعار المواد الغذائية المرتبطة بالشهر الفضيل، متأملين انخفاضها مع بداية الشهر ، كما أشاروا إلى أنّ تزامن قدوم رمضان مع الموسم الدراسي قد زاد من كاهلهم ومن الضغوطات المادية ، الأمر الذي أُضطّر فيه البعض إلى شراء الاحتياجات الرئيسية دون إسراف كما جرت عليه العادة لتقليل المصروفات .
ويقول سليمان توفيق أنّ " ارتفاع الأسعار قبل رمضان أثّر على المواطنين بشكل كبير ، حيث قلّ اقبال البعض منهم على شراء الكميات الكافية لأسرهم واكتفوا بما يغطي الحاجة للأسبوع الأول من الشهر الكريم على أمل أن تنخفض الأسعار بعد ذلك " .
وأوضح منير عبد الرحمن أن تزامن قدوم الشهر الفضيل مع الموسم المدرسي قد زاد من الأوضاع المادية السلبية للمواطنين ، مشيراً إلى أنّ الكثير منهم اعتمد أسلوب الشراء على دفعات عوضاً عن تخزين المواد الغذائية مرة واحدة للشهر الفضيل .
وبيّن عبد القادر سالم اضطراره لشراء مستلزمات شهر رمضان المبارك على الرغم من ارتفاع اسعارها ، حيث لفت إلى أنه " لا يملك خياراً آخر يحول دون شرائهم تلك المستلزمات " .
إلى ذلك أكد التجار في اربد ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية و استقرار أخرى ، متوقعين انخفاضها خلال الشهر الفضيل .
يقول قاسم درويش – تاجر خضار و فواكه – أنّ " إقبال شهر رمضان في وقت تزامن مع انتهاء موسم بعض الخضار أدى إلى ارتفاعها الأمر الذي يثير استياء المواطنين " .
وأوضح أنّ " الخيار يُباع بنصف دينار لانتهاء موسمه " ،و كذلك البطاطا " ، ولفت إلى أنّ ارتفاع أسعار بعض الخضار عائد إلى انتهاء موسمها ، و قلة الإنتاج ، الأمر الذي يزيد من طلب المواطنين عليها ، و بالتالي يرتفع سعرها " .
ولفت إلى أنّ " الخيار و البندورة " ، فضلاً عن البقدونس و البصل الأخضر و الفجل أكثر الخضراوات التي يقبل عليها المواطن خلال الشهر الفضيل " .
ويؤكد خليل الملاّح – تاجر مواد تموينية – على إقبال المواطنين على الشراء على الرغم من ارتفاع أسعار بعض المواد التموينية وتحديداً البقوليات و الحبوب ، كالعدس ، و الفاصولياء .
وتوقّع الملاّح أن تستقر أسعار بعض المواد الغذائية كالأرز مع بداية شهر رمضان و انخفاضها بشكل ملحوظ ، لافتاً إلى أن الارتفاع سيتبعه انخفاض ملحوظ .
وأشار صيتان الخياط – صاحب إحدى محلات الحلويات – على أن المواطنين يقبلون على شراء حلوى القطائف بشكل متزايد على الرغم من ارتفاع أسعارها ، حيث وصل سعر الكيلو إلى دينار واحد .
وبيّن أنّ ارتفاع سعر القطائف يعود لارتفاع سعر مادة الطحين ، مشيراً إلى أن " المواطنين يضطرون لشراء الحلويات في رمضان لارتباطه الوثيق بها " على حد تعبيره .
ولفت كذلك إلى ارتفاع سعر الجوز و اللوز وأصناف الحلويات الأخرى نتيجة لارتفاع أسعار مادة السمنة التي تدخل في عمل مختلف الحلويات .











































