ارتفاع انفاق الشباب على زينة السيارات
انتشرت محال زينة السيارات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وسط تنوع كبير في انواع واشكال المواد المتوفرة فيها .
وهذا الانتشار جاء كردة فعل طبيعية تنسجم مع رغبة شديدة لدى كثير من مالكي السيارات باحداث تغييرات عليها لدرجة صرف مبالغ كبيرة حسب المركبة.
وقال صاحب محل زينة واكسسوارات سيارات زياد عوض أن زينة السيارة تكلف من 50 دينارا إلى 500 دينار للمركبة الواحدة ، وقد تكون اكثر من ذلك حسب رغبة الزبون في النوع والكم.واضاف ان اغلب أدوات الزينة والاكسسوارات تستورد من الصين لانخفاض سعرها وتلقى رواجا بين الزبائن ، منوها إلى وجود رغبات شديدة لمالكي المركبات لجعل مركباتهم ملفتة للنظر رغم ان ذلك مخالف للقوانين والانظمة باستثناء بعض الاكسسوارات ، مؤكدا ان السلع المطلوبة هي الملصقات والتضليل وانظمة الصوت والشاشات وكل ماهو متعلق بالترفيه داخل غرفة القيادة.الى ذلك قال محمود حامد ان الاكسسوارات بشكل عام ليست ضرورية ، ووصفها بالمكياج للسيارة لرغبة صاحب السيارة في تزيينها اوابقائها على ماهي عليه ، مؤكدا ان 80 في المائة من البضاعة الموجودة في الاسواق هي بضائع صينية.
لكن احمد قاسم صاحب سيارة قال "نبحث دائما عن الشكل غير التقليدي للسيارة ونغير معالمها لجلب الانتباه والسعي وراء التميز مثل التضليل وتركيب مضخمات "الاكزوزت" ، والملصقات والصور والاعلام واضوية الزنون "الكريستال" وتركيب البرادي والانظمة الصوتية"المضخمات" والجنطات".
ويقول سلطان العبادي ، انه من هواة الزينة وان معظم المركبات التي يتم فيها عمليات تطوير واضافات تتوجه لتجمعات للاستعراض واظهار التغييرات لدرجة استحداث مسابقات ومنافسة بين الحضور.وينفق احمد علي سيارته مابين 50 الى 200 دينارا سنويا ما بين مخالفات ونزع الزينة عن السيارة عند انتهاء رخصة السيارة وترخيصها ، ويقوم باعادة وضع الزينة مرة اخرى.ويذكر ان المادة 49 فقرة ب من قانون السير تنص على معاقبة كل من يقوم بوضع أي مادة على الزجاج الأمامي أو الخلفي أو الجانبي ، بشكل يعيق الرؤية ، سواء كانت برادي أو جلاتين أو أي شيء يحجب الرؤية بغرامة لا تقل عن 15 دينارا ولا تزيد على 30 دينارا ، وبلغ حجم المخالفات التي رصدتها إدارة السير لسيارات مزينة ومن تضع كلمات على الزجاج أو جسم السيارة 19448 مخالفة ، ووفق احصاءات المعهد المروري الاردني فأن عدد المركبات المسجلة لغاية عام 2008 بلغت 841933 مركبة .حسب احصائية العام الماضي .











































