ارتفاع اسعار المحروقات ينذر بخطر على القطاع الزراعي
حذر نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابو غنيمة من اثر تحرير اسعار المشتقات النفطية ونية الحكومة برفع الكهرباء على القطاع الزراعي .
وقال "الغاء الدعم عن المشتقات النفطية سيزيد حجم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي" موضحاً سيرتفع نتيجة لقرار رفع اسعار المشتقات، اسعار مستلزمات الانتاج من أسمدة وبذور وعلاجات وبلاستيك وأنابيب ري والتي تشكل أكثر من 50 % من تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل بـنسبة تجاوزت 10%.
وقال " رفع الاسعار سيؤثر سلبا على الانتاج وتنافسية صادرات المنتجات الزراعية وسيرفع من تكاليف عمليات الخدمة اليومية من حراثة و تسميد وغيرها".
وبحسب ابو غنيمة فان تداعيات قرار الحكومة بالغاء الدعم ستكون وخيمة على قطاع الثروة الحيوانية ، حيث“ ستضاف ارتفاع أسعار التدفئة إلى أسعار النقل بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأعلاف و انحسار المساحات الرعوية وانحباس الأمطار، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الدجاج اللاحم والبيض في الأسواق، و اضمحلال فئة صغار المزارعين ,
كما ستتأثر الثروة النباتية بقرار الحكومة، كما يؤكد ابو غنيمة “سيلجأ كثير من المواطنين إلى استخدام الحطب كبديل رخيص للتدفئة, مما ينذر بالقضاء على البقية الباقية من غابات الأردن "، كما اضاف.
وانتقد ابو غنيمة سياسة الحكومات المتتالية مع القطاع الزراعيي وعدم انصافها له وادارة ظهرها له على حد تعبيره " القطاع الزراعي حوصر مائيا ورفع عنه الدعم و فرضت عليه ضريبة المبيعات و أغلقت في وجهه العديد من الأسواق التقليدية وزحفت المدن على أهم عناصر الإنتاج فيه، وهددت مصادره الطبيعية من الغابات بالمصادرة بحجة دعم الاستثمار، دون ادني مراعاة لأهميته الاجتماعية والاقتصادية والبيئية .