ارتفاع أعداد المقتحمين للأقصى بـ120%

ارتفاع أعداد المقتحمين للأقصى بـ120%
الرابط المختصر

ارتفع عدد المستوطنين الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، بنسبة قدرها 120%، حيث بلغ عددهم، 1149 مستوطنا، مقارنة بـ511 مقتحما في شهر كانون الثاني الماضي.

 

أشار تقرير إحصائي أعده المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"، إلى أن الأحداث التي شهدها الأقصى وبلدة القدس القديمة، تدل على تصعيد مبيت لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المسجد، وسط معطيات ترجح احتمالية تكثيفه في آذار ونيسان مع حلول موسم الأعياد اليهودية.

 

وأوضح التقرير أن 841 مستوطنًا اقتحموا الأقصى في شباط على شكل أفراد ومجموعات تابعة لمنظمات يهودية متطرفة، إضافة إلى 58 عنصر مخابرات، و 188 جنديا بلباس عسكري ضمن جولات استكشاف وإرشاد عسكري، و55 طالب إرشاد يهودي، و4 ضباط احتلال برتب عالية، و3 موظفين في ما يسمى "بسلطة الأثار الإسرائيلية".

 

"ولوحظ في شباط تكثيف اقتحامات المستوطنين بمجموعات أكبر من حيث تعدادها وعديدها، وتكرار محاولات إقامة طقوس تلمودية في عدة مواقع بين أسوار المسجد الأقصى البالغة مساحته 144 دونمًا، لا سيما في منطقة باب الرحمة، حيث تصدى لها حراس المسجد والمصلون، بينما حالت قوات الاحتلال دون الاقتراب من مجموعات المقتحمين"، وفقا لما جاء في التقرير.

 

هذا من جهة المغاربة صباح الثلاثاء، لأول مرة منذ أكثر من عام ونصف.

 

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها، إن "المتطرف غليك اقتحم ساحات الحرم القدسي برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين حيث أدوا جولات مشبوهة، وطقوسا تلمودية استفزازية في ساحاته وسط حراسة مشددة من شرطة وجيش الاحتلال ووسط حالة من الغضب والغليان سادت بين حراس الأقصى والمصلين والمرابطين الذين تصدوا لهم بالطرد وهتافات التكبير".

 

من جانبه، أكد وزير الأوقاف هايل داود، رفض الأردن القاطع للاقتحامات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في فلسطين، وخصوصا المسجد الأقصى.

 

وأضاف داود في بيان له الثلاثاء، أن أي اعتداء او اقتحام للأقصى من قبل أي فئة من الإسرائيليين، سواء كانوا سياسيين أو متطرفين، هو إجراء مرفوض رفضا تاما من قبل المملكة ويجب وقفه فورا ومنع استمراره من قبل السلطات الإسرائيلية.

 

وأدان الوزير قيام الحاخام غليك باقتحام الأقصى، برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين، "وقيامه بجولات مشبوهة وادائه لطقوس تلمودية استفزازية".

 

وكان مدير شؤون الأقصى في الوزارة عبدالله العبادي، قد أكد سابقا ، حيث باتت هذه الاقتحامات يومية، يتخللها في بعض الأحيان تأدية صلوات "تلمودية".

 

وأوضح العبادي أن ما يقلق الوزارة ليس أعداد المقتحمين، على أهمية الموضوع، وإنما تكمن الخطورة في نوعية المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى، والحركات التي يقومون بها.