اعتصم الحراك السلفي، ظهر الثلاثاء، امام رئاسة الوزراء للمطالبة بالإفراج عن معتقلي التيار ممهلاً الحكومة 30 يوماً لتنفيذ مطالبهم ملوحين باعتصام اسبوعي امام رئاسة الوزراء حال عدم التنفيذ.
وانتقد القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي الملقب بـ "ابو سياف" مواصلة اعتقال ابناء التيار السلفي وتوجيه تهم لهم وصفها بـ "الكرتونية" مطالباً بإغلاق جميع الملفات المتعلقة بأبناء التيار السلفي خاصة قضية الخلية الارهابية التي تعتقل فيها 11 شخصاً من ابناء التيار .
ورفع المشاركون في الاعتصام الذين لم يتجاوز عددهم الـ 50 معتصماً الرايات السوداء وشعارات تطالب بالافراج عن المعتقلين.
وهتفوا " الحنيطي لينا وحقه علينا" و "الله واكبر ع الظالم " و "الله واكبر ع الحاكم".
ابو سياف طالب كذلك بالافراج عن ابناء التيار الذين اعتقلوا على خلفية محاولتهم الالتحاق بالقتال في سوريا، الذين وصفهم بالمجاهدين، وقال " ان التيار السلفي ومجده من تحمل مسؤولية الجهاد في سوريا ونصرة الشعب السوري"، وهتف المعتصمون لجبهة نصرة الشام " نصرة.. نصرة".
ووزع بيان خلال الاعتصام وجه حراك التيار السلفي اربعة رسائل للحكومة، حيث طالبت الرسالة الاولى من رئيس الوزراء عبد الله النسور السابقة والتي طالب فيها بإنهاء ملف الاعتقالات السياسية، وانتقد ابو سياف عدم تواجد رئيس الوزراء في الاعتصام للاستماع لمطالب المعتصمين.
وفي الشأن الداخلي طالب التيار السلفي من الحكومة رفع الظلم عن المواطنين من خلال البحث عن الوسائل التي تعمل على رفع المعاناة عن جيوب المواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي.
والرسالة الثالثة طالبت برفع الظلم عن المعتقلين السياسيين في الاردن وخصوصا ابناء الحراك السلفي وعلى رأسهم منظر التيار السلفي ابو محمد المقدسي ومنظر التيار في الشمال ابو محمد الطحاوي.
ووجه البيان رسالة رابعة تطالب بالدفاع عن فلسطين داعياً الامة الاسلامية لعدم البقاء مكتوفة الايدي امام اعتداء اليهود على الارض والإنسان.