اختتام المؤتمر الطبي الدولي في اربد
اختتمت في مجمع النقابات المهنية في اربد اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الاول الذي نظمته اللجنة الفرعية لنقابة الاطباء في اربد على مدى يومين برعاية وزير الصحة الدكتور نايف الفايز.
وناقش المؤتمر الذي شارك فيه اطباء من المانيا وفرنسا واليونان وسوريا والسعودية بالإضافة الى الاردن، ابرز التطورات العلمية والطبية التي طرأت على الطب في مختلف التخصصات من خلال 150 ورقة عمل نوقشت في 17 جلسة علمية.
وسلط المؤتمرون الضوء على اخر المستجدات في مجالات الطب الباطني والجراحة والعيون والنسائية والتوليد والاطفال والمسالك البولية والامراض التنفسية والطب الشرعي وزراعة الاعضاء.
واكد مندوب وزير الصحة الامين العام بالوكالة الدكتور عادل البلبيسي خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر امس الخميس، ان الوزارة تنظر باهمية بالغة الى المؤتمرات العلمية المتخصصة باعتبارها الاداة الاهم في مواكبة المستجدات العلمية على مهنة الطب والتي من خلالها يحافظ الاردن على سمعته الطبية العالية في المنطقة .
واشار الدكتور البلبيسي الى ان الوزارة تركز في خططها المقبلة على ايلاء النوعية في الخدمات الصحية والطبية المقدمة لمجموع المواطنين المؤمنين لديها بتوفير ارقى واجود صنوف الخدمات والرعاية جنبا الى جنب مع الاستمرار بتاهيل الاطباء واتاحة مجالات المشاركة في المؤتمرات العالمية لكسب المزيد من الخبرات التي تنعكس ايجابا على مستوى الخدمة.
ودعا الاطباء الى الاهتمام اكثر بالبحث العلمي والمخبري لانه الطريق الوحيد لتطوير خبراتهم والسبيل لوضع الاطباء الاردنيين على خارطة الاكتشافات الطبية التي تمكن عدد من الاطباء الاردنيين المميزين تسجيل انفسهم في قائمة المبتكرين والمكتشفين فيها.
وحذر نائب نقيب الاطباء الدكتور مؤمن الحديدي من تنامي ظاهرة العزوف عن الاقبال على دراسة الطب خلال الاعوام الاخيرة خلافا لعقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي لجملة من الاسباب يبرز في مقدمتها تعرض الاطباء للاعتداءات المتكررة اضافة الى تدني الحوافز والبحث عن فرص افضل خارج الاردن.
واشاد بمبادرة اللجنة الفرعية للنقابة في التصدي لاقامة هذا المؤتمر النوعي المتميز والشامل والذي يقام لاول مرة خارج العاصمة .
واكد رئيس اللجنة الفرعية المؤقتة الدكتور جمال بني هاني ان النهضة الطبية المنشودة تتطلب مزيدا من الجرأة والجهود التشاركية في مواكبة ومتابعة التطورات التي تطال الطب بشكل يكاد يكون يوميا والحضارة العربية تمثل جزءا رئيسا في النهضة الطبية العالمية.
ولفت الى ان أي نهضة طبية تشهدها أي محافظة او اقليم في المملكة تمثل جزءا مهما من نهضة الاردن الطبية الشاملة التي تصب في بوتقة الثورة الطبية العربية والعالمية.
وقال عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور وائل الهياجنة ان المؤتمر هدف الى وضع المستجدات الطبية في متناول الجميع والتوصل الى امثل الطرق العلاجية للامراض المختلفة وزيادة المعرفة الطبية للمشاركين.
واشار الرئيس التنفيذي للمؤتمر الدكتور محمد الهزايمة ان هذا المؤتمر يسعى الى مواكبة مسيرة البحث العلمي والطبي ورفده بالتجارب الخاصة والملاحظات التي يشاهده الطبيب يوميا في عيادته.