نفذت الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك وقفة احتجاجية ظهر اليوم الأربعاء أمام محكمة أمن الدولة احتجاجاً على اعتقال الناشط مؤيد الغوادرة.
وشارك بالوقفة الاحتجاجية العشرات من الحراكات ولجنة الحريات في نقابة المعلمين، مطالبين بالافراج عن ناشطي الحراك المعتقلين هشام الحيصة وباسم الروابدة وثابت عساف وطارق خضر.
وقال رئيس نقابة المعلمين فرع عمان مصطفى القضاة أن النقابة تدرس اتخاذ اجراءات تصعيدية حيال استمرار اعتقال اثنين من أعضائها وهم مؤيد الغوادرة وهشام الحيصة.
فيما ينظم حراك جرش اعتصاماً تضامنياً مع المعتقلين مساء الأربعاء في محافظة جرش.
كما عقد تجمع اردنيات من اجل الإصلاح والقطاع النسائي بحزب جبهة العمل الإسلامي وأمهات المعتقلين مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي، بحضور أهالي الناشطين.
الدكتورة عيدة المطلق خلال كلمة لها بالمؤتمر طالبت بالافراج الفوري عن المعتقلين ووقف محاكمة المدنيين أمام حكمة أمن الدولة.
واستنكرت المطلق ما اعتبرته "تحالفاً غير مقدس بين الاجهزة الأمنية والبلطجية وأصحاب السوابق بممارسة القمع والاعتقال تجاه الناشطين السلميين".
واتهمت المطلق الحكومة بتعذيب المعتقلين في السجون بتقييدهم بالسلاسل ومنع العلاج، والتعذيب النفسي بتعرضهم للإساءات اللفظية والتعرية من الملابس، معتبرة التهم الموجهة للمعتقلين مزورة وملفقة.
ممثلة عن القطاع النسائي بحزب جبهة العمل الاسلامي تحدثت الدكتورة ديما طهبوب، مؤكدة أن المعتقلين الاربعة تم نقلهم الى المستشفيات بسبب إضرابهم عن الطعام.
هذا ويواجه المعتقلون (ثابت عساف، هشام الحيصة، طارق خضر، باسم الروابدة، مؤيد الغوادرة) تهماً بتقويض نظام الحكم والقيام بأعمال إرهابية على خلفية مشاركتهم بأحداث هبّة تشرين.
.
