اجتماع المجالي في معان: وعدهم بعدم إغلاق الطريق.. والتزام بالتهدئة
اختتم اجتماع وزير الداخلية حسين هزاع المجالي عصر السبت مع أهالي مدينة معان في مبنى المحافظة بوعدهم بعدم إغلاق الطريق الصحراوي بعد اليوم، والتزامهم بالتهدئة التي اتفق عليها سابقا مع وجهاء العشائر من مختلف المحافظات.
وأكد المجالي بأن القانون سيأخذ مجراه، إلا أنه طلب من أهل معان بأن يعطوه الفرصة لفعل ذلك.
وطالب شيوخ معان المجالي بأن لا تكتفي الجهات الأمنية بالقيام بدور المتفرج لأنهم لا يستطيعون كوجهاء لمعان الإمساك بزمام الأمور أكثر من ذلك.
والد أنس الشاعر أحد الضحايا الذين توفوا خلال مشاجرة جامعة الحسين بن طلال، وقف خلال الاجتماع هاتفا بأن ابنه كان لا يزال قاصرا.. وأن "دمه في رقابكم"...
فيما شهد الاجتماع في وقت لاحق حالة من الفوضى داخل القاعة وانسحاب عدد من الحضور بعد قول المجالي بأنه "قبل أن يقطعوا الطريق الصحراوي عليكم، كنتم تقطعون طريق المدورة" واعدا بألا يقطع الصحراوي بعد اليوم، كما احتشدت أعداد كبيرة من أهالي معان خارج مبنى المحافظة.
كما حاول عدد من الشباب المحتجين دخول قاعة الاجتماع بالقوة، إلا أن قوات الدرك قامت بإغلاق باب القاعة أمامهم.
وزار المجالي قبل ذلك منطقة الحسينية في المدينة للاطلاع على الأوضاع الأمنية.
هذا وشهدت المدينة هدوءا نسبيا منذ صباح السبت بعد تجدد إغلاق الطرق وأعمال الشغب حتى وقت متأخر من ليل الجمعة.
إستمع الآن











































