"اتحرك": "نتائج مركز الدراسات الاستراتيجية حول العلاقة مع الكيان الصهيوني لا تمت للواقع بصلة"

الرابط المختصر

 

 

 

اعرب تجمع اتحرّك لمجابهة التطبيع، عن استهجانه واستياءه، من النتائج التي أطلقها مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للجامعة الأردنية، والتي جاءت بعنوان "السياسة الخارجية الأردنية والعلاقات الدولية"، وخاصةً الجانب المتعلق بالعلاقة الرسمية مع الكيان الصهيوني. "تجدون الاعلان عنه في الرابط المرفق أدناه". 

وقال التجمع في بيان صحفي الاحد:

 

ونضع الاقتباسات كما وردت في التقرير الذي كرر اسم "اسرائيل" دون وضعها بين مزدوجين ودون وصفها بأي حال لما تمثله من احتلال، وعلى النحو التالي:

 1. "53% من الأردنيين يعتقدون أن مصلحة الأردن بالحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع إسرائيل".

2. "اعتبر الأردنيون أن إسرائيل هي الأكثر تهديداً للوطن العربي (46%)".

3. "يرى الأردنيون أن إسرائيل هي الأكثر تهديداً للأمن الوطني الأردني، حيث يعتقد (32%) من الأردنيين بذلك". 

4. "يعتقد 48% من الأردنيين أن إسرائيل هي الأكثر مسؤولية عن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط".

 

وبناءً على ما جاء، فإن تجمعنا، يعتبر أن انخفاض النسب التي عبّرت عن الحالة العدائية النسبية للكيان الصهيوني، بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا تمس له بأي صلة، وهذامثار للشك، ويضرب أصول الموضوعية والمهنية التي لطالما تمتع بها هذا المركز، كذلك فإن الأجوبة من الأساس جاءت نتيجة لأسئلة أراد من خلالها القائمون على الاستطلاع العمل على تخفيض حالة العداء والمزاج العام والموقف الشعبي بأغلبيته الساحقة الذي يرفض تلك العلاقات من الأساس.

 

إننا نعتبر أن الدراسة والاسئلة التي طُرحت على "العينة" تحابي السياسة الرسمية أكثر من كونها دراسة محايدة تعبر عن موقف الشعب الأردني، فالتعامل مع العلاقات على أنها قائمة والاسئلة حول العلاقة مع الكيان الصهيوني من منطلق الحفاظ على الحد الأدنى أو الأعلى منها، هذا لوحده يعني قبول تلك العلاقات، وهذا ليس صحيحًا من الأساس، فالعلاقات كلها مرفوضة ولطالما عبّر الشعب الأردني عن رفضها.

 

وعليه، فإننا نطالب مركز الدراسات الاستراتيجية بسحب نتائج الاستطلاع فيما يخص العلاقة مع العدو، وأن يعمل على اعداد استطلاع يُبني على أساس قبول العلاقات معه أو رفضها.