إنجيليون: بنس سيزور الأردن لدعم مسيحيي الشرق
قالت مصادر في الطائفة الإنجيلية في الأردن، إن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (الذي ينتمي لنفس الطائفة) سيزور الأردن قريبا حاملا ملف "دعم المسيحيين في الشرق ماديا ومعنويا، وحث السلطات الأردنية على الاعتراف بالطائفة الإنجيلية".
إذ ترفض وزارة الداخلية الأردنية الاعتراف ببعض الأديان وبعض الطوائف المسيحية كالإنجيلية، وكان وزير الداخلية الأردني حسين المجالي أثناء مناقشة قانون الطوائف في البرلمان في 2014 إن "الطوائف التي تقدمت بطلبات الاعتراف بها لمجلس الوزراء هي الطائفة الإنجيلية من المسيحيين، والبهائية من غير المسيحيين، ولم يتم الاعتراف بهما".
ورفضت شخصيات في الطائفة الإنجيلية -فضلت عدم ذكر اسمها - "الضغط على الأردن لدفعها بالاعتراف بـ الطائفة الإنجيلية، مشددة في حديث لـ "عمان نت" أن " الإعتراف من قبل السلطات الأردنية يجب أن يأتي داخليا وبقناعة تامة بضرورة حق ممارسة الشعائر الدينية للجميع استنادا على الدستور الأردني الذي كفل هذا الحق في المادة السادسة التي نصت على أن الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات، وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين".
هذا ويحصر قانون الطوائف في المملكة الاعتراف بـ "الروم الأرثدوكس، والروم الكاثوليك، والأرمن، واللاتين، والبروتستانت الإنجليكانية (الإنجيلية الأسقفية العربية)، والمارونية، والإنجيلية اللوثرية، والسريان الأرثدوكس، والأدفنتست السبتيين، وكنيسة العنصرة الدولية، وأقباط الأرثدوكس".
والتقى الملك عبدالله الثاني في نوفمبر الماضي، وفدا من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية برئاسة جويل روزنبرغ (شخصية مقربة من نتنياهو) وبحث الملك مع الوفد المساعي الرامية إلى تحريك عملية السلام وإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادا إلى حل الدولتين.
وكان بنس أعلن في أكتوبر الماضي إن المسيحية تتعرض اليوم إلى هجوم غير مسبوق في دول الشرق الأوسط.
وطمأن بنس خلال كلمة ألقاها في واشنطن في مؤتمر الدفاع عن المسيحيين، مسيحيي الشرق الأوسط بأن الولايات المتحدة ستقف دائما إلى جانب من يعانون بسبب ديانتهم. وقال مخاطبا المسيحيين في المنطقة: " المساعدة في طريقها إليكم".