أعلنت أربع دول غربية كبرى اعترافها رسميا بدولة فلسطين، أمس الأحد، فيما ينتظر أن تعلن دول أخرى، على رأسها فرنسا، اعترافها بالدول الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الاثنين، و تباينت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبر الاعتراف الدولي مكسبًا مهمًا للقضية الفلسطينية، ومن رأى أنه بلا معنى ما لم يتوقف العدوان …
إستمع الآن
حيث علق سعيد زياد : هذا الكيان المارق خلق بقرار، ولم يولد ولادة طبيعية أصيلة من رحم أرض وشعب وتاريخ، وعليه يكون الاعتراف الغربي بالدولة الفلسطينية ثمنا ثقيلا عليه يهدد بقطع الحبل الممدود له من الناس، الذين خلقوه، وحفظوا بقاءه.
و أضاف بشار الديك : الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك الاعترافات الاخيرة من دول وازنة مثل بريطانيا وفرنسا واسبانيا والنرويج، يمثل محطة مهمة في المسيرة الوطنية الفلسطينية لكنه ليس نهاية المطاف ولا يعني أن حلم الحرية والاستقلال قد تحقق بالكامل، انما هو لبنة جديدة في مسيرة النضال الفلسطيني الممتدة عبر عقود من التضحيات وثمرة لصمود الشعب الفلسطيني أمام ظلم تاريخي طال أمده.
و نشر غازي العوايدة : تتوالى الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية بينما يصمت الجميع عن الإبادة الجماعية لأهلنا في غزة ! مع كل هذا الدمار والخراب يتجه العالم لفقدان انسانيته وينحاز إلى مدرسة الصهينة العالمية ! عالم بلا خجل يدعم كل أشكال البلطجة العالمية وثمة سؤال من الأهم الآن وقف الابادة أم الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟ وماذا تبقى من الدولة بعد استيلاء قطعان المستوطنين على أراضي الفلسطنيين؟ الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الورق في هذا الوقت يبعث على الريبة والشك ومن حقنا أن نسأل عن مساحتها وعاصمتها وحدودها وعن مصير حق العودة للذين هُجَّروا من ديارهم
و قال محمد بن نصر : الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا معنى له في اللحظة الراهنة إلا إذا نتج عنه آنيا إيقاف المحرقة. إذا تواصلت حرب الإبادة ولم تتوقف وتواصل الدعم والتأييد للكيان المجرم من طرف الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية، فإنّ ذلك سيحوّل الإعتراف إلى مجرّد صكّ غفران بلا رصيد، ما معنى أن تقول لشخص أعترف بحقّك ولكني سأعين غريمك على قتلك؟
و كتب أحمد الطاهري : الاعترافات المتوالية بالدولة الفلسطينية مكسب دبلوماسي كبير في لحظة شحيحة المكاسب للقضية الفلسطينية، الآن ٨٠ ٪ من دول العالم تقريبا تعترف بالدولة الفلسطينية وهذا عنوان الاستقرار الوحيد للشرق الأوسط، هذا الاعتراف يحتاج الي قوة دفع كبيرة لن تحدث إلا بإعادة صياغة للموقف الأمريكي الراهن لتبدأ حركة سياسية ودبلوماسية كبرى تنهي هذا البركان القائم
و من جهة أُخرى، أثار اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بالدولة الفلسطينية غضب إسرائيل، حيث اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مكافأة كبرى للإرهاب"، فيما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "استعراضي"
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،











































