إسهال جماعي في اربد والصحة تنفي أن تكون كوليرا

الرابط المختصر

نفى  المساعد الادراي لمدير صحة اربد د. عبد الرحمن طبيشات أن تكون حالات الإسهال الجماعية التي أدخلت إلى مستشفى الأمير راشد العسكري في اربد سببها الكوليرا

وقال طبيشات إن الحالات التي أدخلت وعددها 24 حالة إسهال هي حالات طبيعية وتمسى"الإسهال الصيفي" لكن معدل الاصابه في هذه الحالات كان مرتفع بالنسبة للوقت والمكان في هذه السنة".

ويتابع طبيشات أن المديرية اتخذت الاحتياطات الازمة بعد انتشار الكوليرا في الدول المجاورة حيث تم فحص عدد من الحالات التي وصلت إلى المستشفى في المختبرات للتأكد من عدم إصابتها بالكوليرا، ولم تسجل أي حالة حتى الآن في المحافظة.

وبالنسبة للتسممات الغذائية والرقابة على الغذاء بعد احداث التسمم  الاخيره قال د.طبيشات "قمنا بوضع برامج رقابية مشددة حيث تقوم فرق الاستقصاء الوبائي التابعة للمديرية لجولات تفتيشية على محلات الغذائية وتم تأسيس غرفة عمليات تعمل مدار 24 ساعة.  
 

من جهة اخرى بين مساعد الأمين العام لشؤون الرعاية الصحية الأولية د.عادل البلبيسي وجود اجراءات احترازية لمواجهة مرض الكوليرا المنتشر في اقليم كردستان في العراق  وقال " القادمون من شمال العراق عن طريق الجو سيتم مقابلتهم في مطار الملكة عليا وقبلها اتفقنا مع السلطات العراقية أن يتم فرز المسافرين في مطارات العراق بحيث يتم منع المصابين بالكوليرا الصعود للطائرة وستتولى الفرق الصحية التابعة للوزارة مهمة الرقابة وفحص المسافرين القادمين من شمال العراق حيث ستقوم هذه الفرق بتوزيع نماذج خاصة على المسافرين لمتابعتها تتضمن معلومات عن المسافر وأي أعراض مرضية لديه كالإسهال.
 
ويتابع البلبيسي أن أي قادم لديه حالة إسهال يحول إلى المركز الصحي في المطار وتؤخذ عينة برازية للفحص المخبري للتحري عن جرثومة الكوليرا كما سيتم إعطاء القادمين من شمال العراق الوقاية الكيماوية على شكل حبوب يأخذها المسافر ممن لم تعط له في مطارات شمال العراق.
 
وكانت منظمة الصحة العالمية أبلغت الأردن حسب اللوائح الصحية الدولية والدول المجاورة للعراق خطورة الوضع بعد تأكد تفشي مرض الكوليرا في بعض المحافظات العراقية ودعت إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية لضمان عدم انتقال المرض للدول المجاورة للعراق.

وقال البلبيسي ان وزارة الصحة تسجل سنويا ما يقارب 120 حالة إسهال وهذا ضمن المعدل الطبيعي اذ من الصعب القضاء على الاسهال كون مسبباته متعدده كالجراثيم والتسممات او حتى التنقل والسفر.
 
وانتشرت الكوليرا في إقليم كردستان من خلال محطة تصفية للمياه في المحافظات الشمالية التي انتشر فيها الوباء.وتوفي ثمانية أشخاص بينما تم احتجاز 4000 شخص آخرين للاشتباه بإصابتهم بالمرض في السليمانية.

أضف تعليقك