أيام عمان المسرحية في دورته الحادية عشرة: عروض وهيكلية جديدة

الرابط المختصر

أعلن منظمو مهرجان أيام عمان المسرحية الحادية عشرة، عن بدء فعاليات المهرجان، والتي ستبدأ فعالياته مطلع الأسبوع القادم، ويأتي هذا العام بمشاركة فرق عربية من: لبنان، مصر، سوريا، تونس، فرنسا، فلسطين إضافة إلى الأردن المشارك بمسرحيتين الأولى لسوسن دروزة مصابة بالوضوح، والثانية لأحمد مغربي عربي خفيف.يأتي المهرجان هذا العام، مختلفا عن سابقيه، حيث يضم إضافة إلى العروض المسرحية معارض فنية وأفلام سينمائية، وفرق فنية، وستقدم فرقة حبايبنا المصرية، عرضا فنيا يوم الـ29/3/2005 يقام على المسرح الرئيسي للمركز الثقافي الملكي، متزامنا مع العرض اللبناني المعجزة، والمغني السوري بشار الزرقان يقدم حفلا صوفيا يوم 28/3/2005 مسرحية مصابة بالوضوح الأربعاء 30/3/2005 و العرض العراقي أعتذر أستاذي ورشة فضاء التمرين المستمر، والعرض الفلسطيني ع الحاجز لفرقة سرية رام الله الأولى.



وسيقام على هامش الفعاليات، ندوات تتناول مجمل الفنون الإنسانية ومنها، ندوة حرية التعبير الموسيقي المزمع إقامتها في مسرح البلد في 2/4/2005، وندوة الفن والذاكرة جلستان، في مركز الثقافي الملكي، واجتماع الفنانين في مسرح البلد 4/4/2005 وندوة تحديات الإنتاج السينمائي المستقل وآفاقه المحتملة في فندق تايكي في 1/4/2005.



يأتي المهرجان بتنظيم من أمانة عمان الكبرى، بالتعاون فرقة الفوانيس وفرقة الورشة المصرية، ويقول منسق عام المهرجان إبراهيم الفار أن دورة المهرجان تضم هذا العام 12 عرضا مسرحيا، منها عرض مصري فرنسي مشترك، هام وعروض من فرنسا ومصر ولبنان وسوريا بارزة، لافتا "لأول مرة نتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين لأجل عروض فنية الـ12 فنانا شابا تحت رعاية الأميرة رجوة بنت عارف".



هيكلة جديدة لآلية المهرجان كان الجديد في هذا المهرجان، وشرح مدير الإنتاج نادر عمران عن ما استجد فيه قائلا "بدأنا الاتصال بمجموعة من عاصر المهرجان منذ البداية، وكانت لهم طريقة في اختيار العروض المشاركة، وتنظيم بعض الأنشطة المهمة كمسرح أليس في فرنسا، بالإضافة إلى تعاون مع مؤسسة التدريب العربي وبعض الشخصيات كروجيه عساف وحنان قصاب، وهذا توجه كنواة لجعله مؤسسة مستقلة قائمة بحد ذاتها وذلك لمده أفقيا وعموديا بمعنى جعله في جميع مناطق المملكة وأضفنا الفنون التشكيلية، وسنعلن في المهرجان القادم عن استقلالية المهرجان".



وحول تمويل وميزانية المهرجان هذا العام، يعلق عمران، "أن الميزانية بما تضمه المساعدات اللوجستية المقدمة من أمانة عمان الكبرى ووزارة الثقافة، لا يقل عن 120 ألف دينار أردني".



وفي سؤال من أحد الصحفيين حول عدم مشاركة فنانين من عرب الـ48 خصوصا مسرح القصبة الفلسطيني في فعاليات المهرجان، يجيب عمران "أن لا يوجد مواقف مسبقة حول مشاركة أي فنان من الداخل الفلسطيني، ولا يشك أحدا بوطنيتهم، وعلى مدى عمر المهرجان شارك العديد منهم سميح القاسم، على سبيل المثال، لا يوجد أي موقف، لكن عدم توفر معلومات لأي عرض مشارك، يقصي أي عرض، إضافة إلى أن مسرح القصبة شارك في لسابق مرتين أو ثلاثة، لكن بعد ذلك طرأ خلاف وذلك حول مشاركة الفنان محمد البكري في أحد المحطات الإسرائيلية، ومنذ مشاركته ونحن نقاطعه".



يشار إلى أن أسعار دخول أي عرض يبلغ دينارين فقط، وستوزع الفعاليات على مركز الحسين الثقافي والمركز الثقافي الملكي، ومسرح البلد والذي لا يزال تحت الإنشاء، وستتكفل أمانة عمان بنقل المشاركين الضيوف العرب والأجانب عبر باصات مقدمة منها، والذي يبلغ عددهم حسب المنظمين إلى 250 مشارك، سيتكفل بعضهم بالمساهمة في المهرجان من خلال الإقامة في فنادق على حسابهم الخاص.

أضف تعليقك