أهالي الطلاب المفصولين في اليرموك يصفون القرار بـ"الظالم"

أهالي الطلاب المفصولين في اليرموك يصفون القرار بـ"الظالم"
الرابط المختصر

احتج اهالي وطلاب مفصولين من جامعة اليرموك  في حديث لعمان نت على قرار فصل أبنائهم على خلفية مشاجرة عشائرية.

و يأتي هذا الاحتجاج  بعد يوم واحد من قرار الجامعة بفصل 78 طالبا ثبت تورطهم بالمشاجرات الطلابية التي شهدتها الجامعة نهاية شهر تشرين أول من العام الماضي وامتدت تداعياتها آنذاك إلى جامعة اربد الأهلية.

ووصف أهالي وطلاب مفصولون قرار الجامعة بالظالم، ويقول الطالب أمجد الزعبي (الصحافة والإعلام) "إنه فصل لثلاثة فصول بالرغم من أن محكمة أمن الدولة قامت بتبرئته من أحداث الشغب" .

وقال " لم أكن داخل الجامعة عندما تم اعتقالي على أيدي رجال الأمن، وتم توقيفي لمدة 15 عشر يوما من قبل محكمة أمن الدولة، ومن ثم تم الإفراج عني لأنه لا يوجد أي دليل لإدانتي .

بينما علق الطالب حمزة الزعبي الذي تم فصله لثلاثة فصول بأن "قرار الفصل غير عادل وظالم بحقه، وقال للجنة التحقيق إنه اعتقل خارج أسوار الجامعة، ولكن اللجنة قامت بإدانته ووجهت له تهم إثارة النعرات العنصرية ، وإثارت الشغب". .

ومن جهته طالب منسق حملة ذبحتونا فاخر دعاس إدارة جامعة اليرموك "بمحاسبة نفسها، قبل أن تحاسب الطلاب، كون الجامعة قامت بنفي خبر المشاجرة عند حدوثها لجميع وسائل الإعلام" .

وأضاف " كان يوجد حديث من قبل عدد من الطلبة عن وجود تساهل من قبل رئيس الحرس الجامعي للشباب وطلاب من عشيرة معينة على حساب عشيرة أخرى .

وبين أن هذا الكلام مثبت وأن رئيس الجامعة سلطان أبو عرابي قام بإيقاف رئيس الحرس الجامعي عن العمل .

وقال دعاس على إنه "مع تطبيق العقوبات بشكل مطلق على الطلاب، واصفا ً إياه بالإنجاز العظيم لأن الجامعات اقتنعت بتطبيق العقوبات على الطلبة، فبدلا ً من أن تنزل الجامعات عقوبات بحق الطلبة الذين يوزعون برشورات تحمل "بلاد العرب أوطاني " أو يقومون بتوعية الطلاب سياسيا ً، يجب معاقبة الطلاب الذين يفتعلون المشاجرات .

بينما أكد دكتور اللغة العربية في جامعة اليرموك محمود الدرابسة على أن "مشكلة العنف في الجامعات الأردنية أصبحت ظاهرة تحتاج إلى حل سريع لأنها أصبحت تسيئ إلى سمعة التعليم العالي، وسمعة الأردن خارج الوطن العربي.

وأضاف "لا يمكن السماح بأي شكل من الأشكال بأن تكون الجامعات ساحات للعنف الجامعي من قبل الطلاب المتعثرين دراسيا ً، أو للطلبة أصحاب الأجندات المختلفة، أو للطلبة ذوي التعصب العشائري أو القبلي .

وقال " تحتاج هذه الظاهرة لعلاج جذري ، ولا بد من تفعيل دور المرشد الأكاديمي داخل حرم الجامعة مع الطلبة ، حتى يستطيع الطالب أن يواجه الجامعة وأن يتكيف مع المجتمع الجامعي .

وكان الدكتور سلطان ابو عرابي التقى بالأمس بعدد من الصحفين خلال مؤتمر صحفي وتحدث بكل صراحة وشفافية عن أسباب المشكلة وتداعياتها .

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة تحقيق، أثبتت تورط 78 طالبا في تلك المشاجرات بأشكال مختلفة منها الضرب واستخدام العصي والحجارة أو لبس اللثام على الوجه داخل الحرم الجامعي أو إصدار بيانات لتجمعات مناطقية وغيرها، مشيرا إلى أن العقوبات طالت أيضا طلبة الجامعة المشاركين في أحداث الشغب التي شهدتها جامعة اربد الأهلية على إثر تلك المشاجرات.

وذكر أبو عرابي بأن العقوبات تراوحت بين الإنذار الأول إلى الفصل المؤقت مدة أربعة فصول دراسية تشمل الفصل الدراسي الحالي، لافتا إلى إيقاع عقوبة الفصل الأكاديمي لمدة أربعة فصول دراسية بحق 20 طالبا، وثلاثة فصول دراسية بحق 28 طالبا، وفصلين دراسيين بحق 11 طالبا ، وفصل دراسي واحد بحق 9 طلاب ، والإنذار النهائي بحق 9 آخرين ، فيما نال طالب واحد عقوبة الإنذار الأول.

أضف تعليقك