أمريكا سترفض تأشيرات دخول لأي شخص يعتدي على صحفيين ونشطاء في العالم
قالت وزارة الخارجية الامريكية انها تخطط لإعلان سياسة جديدة تم وصفها ب "حرمان خاشقجي" وتشمل السياسة الجديدة رفض توفير تأشيرات دخول للولايات المتحدة لكل من يعتدي ويتطاول على صحفيين ونشطاء في العالم.
ويقول الكاتب الصحفي الأمريكي ديفيد اغناتيوس كاتب عمود مهم في صحيفة الواشنطن بوست أن القرار قد يوفر "حماية من التعذيب والقتل لمن يقول الحقيقة."
ويفيد اغناتيوس أن القرار لن يكون محصورا على المملكة العربية السعودية المتهمة بقتل جمال خاشقجي ولكنها ستشمل مسؤولين في روسيا، الصين، مصر، تركيا وأنظمة استبدادية أخرى. "طبعا التحدي سيكون في كيفية تطبيق "رفض التأشيرات كي تصبح ذات تأثير حقيقي وشفاف."
يقول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن "وزارة الخارجية سترفض توفير تأشيرات لأي شخص يُعتقد انه قام بأعمال موجهه لمعارضين او صحفيين من خلال ازعاجهم ومراقبتهم والإيذاء بهم
وعائلاتهم." وقال بلينكن أن الأداة الجديدة ستوفر وسيلة جديدة لمنع الإيذاء بالصحفيين في كافة انحاء العالم.
وستعتمد الأداة الجديدة حسب مسؤولين في الخارجية الأمريكية على معلومات عامة وتقارير من جهات استخباراتية أمريكية. وقال المسؤول في الخارجية ان المنع لن يكون محصورا للمسؤولين الذين
يتهجمون على الصحفيين بل ستشمل زوجاتهم او ازواجهم وابنائهم الكبار ووالديهم.
" أي دولة تتجرأ بالقيام بتلك الأعمال المقيتة عليهم المعرفة انهم وعائلاتهم المباشرة قد يكونوا عرضة لتلك السياسات. نتوقع ان توفر هذه السياسة عامل ردع في كافة انحاء العالم"- يقول
المسؤول في الخارجية الامريكية والذي قال ان عقوبات ضد روسيا قد تقررت بسبب استهداف الناشط الروسي اليكسي نافيلاني ومؤيدوه.
نص المقال الاصلي