أعلنت وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الانروا"، عن إجراء صيانة شاملة لـ 4 مدارس، واستكمال أعمال الصيانة لـ3 مدارس أخرى، وإضافة غرف صفية، إضافة إلى إنشاء 6 عيادات صحية تابعة لها، وذلك ضمن المنحة المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية.

كما تم افتتاح مدرسة جديدة في منطقة جبل التاج بداية العام الدراسي الحالي، واستبدال 5 مدارس مستأجرة متهاكلة، كانت تهدد سلامة الطلبة والمعلمين، وفقا للناطق الإعلامي باسم الوكالة أنوار أبو سكينية.

وأكدت أبو سكينة أن الوكالة تعمل على صيانة المدارس والمراكز الصحية ومساكن اللاجئين بشكل دوري، وخاصة مع حلول فصل الشتاء، للحفاظ على سلامة الطلبة والمراجعين والعاملين لديها.

وأوضحت بأن قسم الهندسة المتخصص بأعمال الصيانة يعمل على تقييم وتقدير حالات المباني ودرجة حاجتها للصيانة، ليتم مباشرة العمل بالمباني الأكثر تضررا، فيما يتم تأجيل المباني الأقل حاجة.

وأشارت أبو سكينة إلى أنه لا يوجد نية لتزويد المدارس بالمدافيء خلال موسم الشتاء، وذلك حرصا على سلامة الطلبة لما تشكله من خطر عليهم، نتيجة لعدم توفر مساحات كافية بسبب الاكتظاظ، إضافة إلى الوضع المادي الذي تمر به الوكالة.

وبينت أبو سكينة، بأنه سيتم  استبدال وإعادة بناء مركز صحي في منطقة الزهور، لما يعانيه من سوء في البنية التحتية.

كما  قامت الانروا بإعادة بناء نحو 235 مسكن للاجئين في مخيم جرش والطالبية والحصن خلال السنوات الماضية، بعد توفر المنح المالية المقدمة ضمن مشاريع متخصصة من أجل إعادة بناء المساكن.

وأشارت أبو سكينة إلى أن الحكومة الأردنية تعمل على توفير قطع أراض تملكها، حيث تقوم الانروا بتوفير الأموال من الدول المانحة لبناء المدارس والمراكز الصحية والعمل على  صيانتها، نافية تقليص الدول المانحة للتبرعات التي تقدمها للوكالة، مؤكدة في الوقت ذاته أن التحدي الأكبر يتمثل بزيادة الطلب على خدمات الانروا مع ازدياد أعداد اللاجئين.

هذا وستعقد الانروا اجتماعا مع اللجنة الاستشارية خلال العشرة أيام المقبلة، والتي تضم ممثلين عن الدول المانحة والحكومة، للتباحث في وضع الاونروا المالي، وكيفية سداد عجزها إضافة إلى اطلاع الدول المانحة على آخر المستجدات التي تعمل عليها.

ويبلغ عدد المدارس التابعة للأونروا  171 مدرسة، و25 مركزا صحيا موزعة في مختلف محافظات الممكلة، إضافة الى مباني ومكاتب إدارة شؤون المخيمات.