أكدت نقابة الأطباء على مواصلة الإضراب المفتوح عن العمل والذي دخل الخميس يومه العاشر، إلى حين تحقيق مطالب أطباء وزارة الصحة في إقرار النظام الخاص.

وقالت النقابة في بيان صحفي صادر عنها مساء الابعاء إن توقف أطباء الصحة عن العمل يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين و زيادة عدد الأطباء العاملين.

بيان النقابة

اطلع مجلس نقابة الأطباء على فحوى اجتماع مجلس النقباء مع دولة رئيس الوزراء و بحضور العديد من معالي الوزراء و الذي تطرق إلى موضوع توقف الأطباء العاملين في وزارة الصحة عن العمل و الذي مضى عليه تسعة أيام و كنا نأمل أن نجد حلولا إيجابية و مقترحات عديدة للوصول إلى حل يرضي الأطباء لإنهاء توقفهم عن العمل, ولقد أصبنا بخيبة أمل كبيرة حيث لم نجد أي طروح جديدة لحل هذه القضية.

إن توقف أطباء الصحة عن العمل يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين و زيادة عدد الأطباء العاملين مما يخفف العبء على الطبيب و المريض و منع خروج الكفاءات الطبية من الوزارة و تشجيع استقطاب كفاءات جديدة.

بدا واضحا أن الحكومة تحاول التنصل من الاتفاقية الموقعة معها بتاريخ 12-3-2011 و التي تنص على استكمال الإجراءات التشريعية للنظام الخاص على أن يبدأ العمل به ابتداء من 1-7-2011 و لتفهم النقابة للوضع الاقتصادي للبلد فقد اقترحنا أن يؤجل العمل بالنظام إلى 1-10-2011 على أن يتم إنجازه و الالتزام به رسميا إلا أن الاقتراح رفض.

إننا نتوجه إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بإسم جميع أطباء الأردن عامة, و أطباء وزارة الصحة خاصة لإصدار توجيهاته السامية للحكومة لتنفيذ توجيهاته الملكية بالنظام الخاص في شهر آب 2010 لحكومة دولة الأستاذ سمير الرفاعي و لإلزام الحكومة الحالية بتنفيذا تفاقيتها مع النقابة.

وبعد الاطلاع على كل هذه المعطيات قرر مجلس نقابة الأطباء في اجتماعه الطارئ يوم أمس الأربعاء 20-4-2011 الاستمرار بالتوقف عن العمل و تحميل الحكومة كافة تبعات هذا التوقف و نهيب بالأخوة المواطنين تفهم مطالب الأطباء و مؤازرتهم مما سيحسن خدمات وزارة الصحة و يزيد عدد الأطباء العاملين فيها.

مواضيع ذات صلة