أزمة المياه مستمرة بعد وصول مياه الديسي

أزمة المياه مستمرة بعد وصول مياه الديسي
الرابط المختصر

ما زالت عدة مناطق في العاصمة عمان كالقويسمة وحي نزال والجاردنز وطبربور ترزح تحت وطأة انقطاع وشح المياه رغم وصول ما نسبته 40-60% من مياه الديسي منذ الاربعاء الماضي.

الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه عمر سلامة ارجع انقطاع المياه الى العجز المائي المتفاقم بالعاصمة إضافة الى زيادة حجم الاعتدءات على مصادر المياه فيها.

واكد سلامة على ان وصول كميات مياه الديسي ستحسن الواقع المائي خلال الاسابيع القليلة المقبلة بحيث تغطي كافة مناطق العاصمة عمان ويليها تباعا محافظة الزرقاء ومادبا والكرك.

وستقوم الوزارة بحسب سلامة بزيادة ساعات ضخ مياه الشرب لمعالجة شح المياه ولمدة تصل في مناطق الى 24 ساعة واخرى الى 48 ساعة.

كما تعمل الوزارة على حملة امنية تنفذها مع الامن العام للقضاء على الاعتداءات اسفرت لغاية اللحظة عن فصل العديد من وصلات المياه وطمر ابار مخالفة في جنوب العاصمة.

يضطر العديد من المواطنين في المناطق المقطوع عنها المياه شراء مياه الصهاريج التي باتت اسعارها تفوق استطاعة عامة الشعب في ظل تردي الحالة الاقتصادية وتدني الدخول .

احمد عبدالله احد سكان منطقة القويسمة يعاني انقطاع المياه منذ ستة اشهر ما يضطره لشراء صهريج مياه ب 35 دنيارا، لافتا الى استغلال اصحاب الصهاريج لحاجتهم ورفع  الاسعار .

امنة ابو صفية هي الاخرى تعتمد على شراء صهاريج سعة 6 متر ب 28 دينارا ، لتغطية انقطاع المياه عن منزلها منذ حوالي ثلاثة اسابيع.

الى جانب اخر قلل سلامة  من التخوفات حول اشعاعات مياه الديسي ،لافتا الى جودة مياه الشرب التي تضخ حاليا من مياه الديسي ومطابقتها لمواصفات المياه الاردنية والعالمية.

وقال سلامة " لن نضخ من مياه الديسي مياه شرب للمواطنين الا بعد مطابقته لمواصفات مياه الشرب ".

من جانبه اوضح الخبير المائي الياس سلامة بان كميات الاشعاعات في اي مياه جوفية امر طبيعي ، مشيرا الى ان بعض ابار الديسي فيها اشعاعات واخرى لا يوجد بها اي نوع من الاشعاع .

وقال  الخبير سلامة" لا شيء يستدعي التخوف من مياه الديسي خاصة  ان الوزارة تضخ من الابار التي لا يوجد فيها اشعاعات ، بل واشترطت على الشركة المنفذة للمشروع عن ايصال مياه شرب بمواصفات عالمية للاحياء السكنية .

وبين  الخبير سلامة ان عملية خلط مياه الديسي بمياه اخرى من مياه العاصمة يزيل الاشعاعات ان وجدت اضافة الى ان عملية الاستخراج والضخ تؤدي الى تطاير الاشعاعات .

هذا وسيجري استدراج كامل النسب المتبقية من مياه الديسي قبل نهاية  العام الجاري لتصل الى ما نسبته 100%.