أربعة مواقع مقترحة للاعتصام المفتوح والإعلان الخميس لأسباب أمنية

أربعة مواقع مقترحة للاعتصام المفتوح والإعلان الخميس لأسباب أمنية

تكشف تنسيقية الحركات الشبابية والشعبية للإصلاح مساء الخميس عن مكان تنفيذ الاعتصام المفتوح المقرر الجمعة القادمة بناء نتائج استفتاء عقد خلال المؤتمر الشبابي الأردني الأول للإصلاح الذي عقد مساء الأربعاء في الساحة المقابلة لمجمع النقابات المهنية بعد رفض الأخيرة استضافة المؤتمر.

وحددت الأماكن المقترحة لتنفيذ الاعتصام المفتوح الذي يلاقي رفضا رسميا بإحدى لاماكن التالية: ساحة مسجد الجامعة الأردنية ، ساحة النخيل في راس العين، ساحة مشاغل الأمن العام " شارع الأقصى" أو الدوار الرابع.

وارجع القائمون على الاعتصام إرجاء الإعلان عن المكان حتى مساء الخميس حتى يكون القرار ديمقراطي من جهة وحتى يفوتوا على السلطات اتخاذ إجراءات تعيق تنفيذ الاعتصام في المكان الذي سيتم الإعلان عنه.

وكان المشاركون في المؤتمر قد تجمعوا في ساحة النقابات المهنية قبل الانتقال إلى الساحة المجاور بسبب رفض النقابات استضافة المؤتمر، وجاء قرار الرفض بناء على اجتماع لمجلس النقباء مساء الثلاثاء.

وسبق رفض النقابات رفض مدارس الحصاد التربوي استقبال المؤتمر، الأمر الذي انتقده المشاركون واعتبروه تنفيذا للسياسة الأمنية وتعليمات دائرة المخابرات الهادفة إلى محاصرة التنسيقية.

ووجه المشاركون في المؤتمر انتقادات حادة لقرار مجلس النقباء الذي رأوا فيه تراجعا في موقف النقابات، وقال عضو التنسيقية خالد قمحاوي " كان الأولى بالنقابات الانحياز إلى جانب الإصلاح بدلا من الانصياع للضغوط الأمنية".

وأكد على أن محاولات المحاصرة التي تنفذها الأجهزة الأمنية لن تثنيهم عن تنفيذ الاعتصام، قائلا " لن نصمت ولن نتوقف عن الحراك السلمي حتى تحقيق الإصلاح الحقيقي".

كما عبر عدد من الناشطين النقابيين عن استيائهم من قرار مجلس النقباء وانضموا للمؤتمر.

وعرضت خلال المؤتمر مواقف ووجهات نظر الحركات المنضوية تحت لواء التنسيقية من الإصلاح المنشود وسبل تحقيقه، وأكد المتحدث باسم ائتلاف 24 آذار عمر أبو رصاع على عدم التراجع، وقال " سنقول كلمتنا يوم الجمعة بأن الشعب هو مصدر السلطات"، ولفت صراع إلى حالة الخوف التي تعيشها الحكومة من الاعتصام المفتوح مستشهدا بإعمال الصيانة التي يتعرض لها دوار الداخلية، وقال "سنجبرهم على زراعة كل الأردن بالورود كما أجبرناهم على زراعة دوار الداخلية بالورود".

وردد المشاركون في المؤتمر هتافات " الله اكبر " و " لا حاكم ولا محكوم.. ما حدا فوق القانون" و "كل الشوارع آذار.. شباب بتهجم ع النار" و الاعتصام الاعتصام.. حتى إصلاح النظام".

عضو التيار الأردني 36 محمود الأزايدة وجه كلامه إلى صاحب القرار، وقال " عليك أن تقف في صف شباب التغيير، وليس إلى جانب وزير الداخلية".

منتقدا إعلان الحكومة الذي جاء على لسان الناطق باسمها عبد الله أبو رمان بمنع الاعتصام المفتوح، وقال " سنعتصم لو على جثثنا".

كم جانبها دعت النائب السابقة توجان فيصل الشباب إلى تعزيز القواسم المشتركة بينهم والقائمة على ضرورة التغيير، مؤكدة أن صاحب القرار هو الشعب،الذي يمثل مصدر السلطات، وقدمت توجان نقدا ذاتيا لجيها معتبرة أن ما يحققه الشباب اليوم هو ما لم يستطع جيلها تحقيقه.

وأضافت الفيصل، التي قوبلت كلمتها بهتاف المشاركين "يرحم أيامك توجان..111 جبان"، "لا ترضوا بأقل من نصف مجلس النواب لصالح قائمة وطنية".

النائب السابق علي ضلاعين وصف قرار منع الاعتصام بـ " الزائف"، وتابع توقعنا من الناطق باسم الحكومة إن يخرج علينا بتصريحات تصب في صالح الناس لا ان يخرج علينا ليهددنا بالقمع.

ووصف الحكومة بحكومة النظام وليست حكومة الشعب، وأضاف ردا على تصريحات الناطق باسم الحكومة شعارنا في لاعتصام " فتحنا صدورنا للرصاص".

وحددت التنسيقية رؤيتها للإصلاح بجملة مطالب ركزت على البعد الداخلي والخارجي، وأوضح المتحدث باسم التنسيقية لمهندس رامي سحويل المطالب على الصعيد الداخلي ولمتمثلة بإصلاح ديمقراطي يمكن مجلس الأمة من مراقبة الحكومة والإشراف عليها وإقالتها، وبناء مجتمع يحترم القانون والتأكيد على مطلب المحكمة الدستورية، إضافة إلى استرداد أموال الشعب المسروقة.

وعلى الصعيد الخارجي طالبت التنسيقية بوقف التبعية لصندوق النقد الدولي، وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة وإسقاط نهج التبعية.

وأشار سحويل الى وجود معيقات للعملية الإصلاحية تتمثل بارتباط خيوط الفساد ومحاولات تقسيم الوطن على أسس فئوية، وما تمارسه الدولة من إرهاب على المطالبين بالإصلاح، ومحاولاتها تقسيم الحركات الإصلاحية.

هذا وأعلنت الحركات المنضوية تحت لواء التنسيقية في المحافظات عن انطلاق نشاطها منذ عصر الخميس على أن يلتحم صباح الجمعة مع الاعتصام المفتوح.

واكد المشاركون على أن سقف مطالبهم يتمثل بإصلاح النظام.

يذكر أنه تم الإعلان عن “اللجنة التنسيقية للحركات الشبابية المتحالفة مع ائتلاف 24 آذار”، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر رابطة الكتاب الأردنيين مساء الثلاثاء.

وتضم التنسيقية قوى جديدة، من بينها التجمع الشعبي للإصلاح، وتجمع شباب لواء ذيبان، والحراك الشبابي الأردني، وتجمع أبناء الزرقاء وتجمع أبناء جرش وآخرين.

>

?

.


>

>

>

.

؟..

.

.

>

>

>

..

.


.


.

.

>

>

.

.

.


.

>

>


.

.

.

.


.

.

>

>

>


.

.

.

.

.


.

.

>

>

.


>

.

.

.


أضف تعليقك