أبو محفوظ يطالب باقالة أبو البصل

الرابط المختصر

 

طالب عضو كتلة الاصلاح النيابية، النائب سعود أبو محفوظ، باقالة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبدالناصر أبو البصل، وذلك على خلفية الممارسات اليهودية لسياح داخل المسجد الموجود في أعلى قمة جبل في البترا، والتي جاءت بعد ساعات قليلة من القاء النائب كلمة على مسامع ممثلة الحكومة في اجتماع لجنة السياحة النيابية، وزيرة السياحة مجد شويكة، حول المخاطر التي تتعرض لها البترا ومكوناتها من اليهود.

 

وقال أبو محفوظ في تصريح صحفي، الجمعة، إنه خصص مداخلته للحديث حول المخاطر التي تتعرض لها البتراء ومكوناتها، والخطر اليهودي الداهم على محيطها، وتطرق إلى الممارسات اليهودية للسياح الشرسين، وضرب لهم مثلا مقام "هارون"، مشيرا إلى "الحقيقة أنه ليس هناك مقام لهارون ولا ما يحزنون، فهارون مات في سيناء ودفن فيها، وهذا معلوم".

 

وأوضح: "إن المسجد الجليل والجميل الموجود في أعالي البتراء، كان لخدمة موقع عسكري مملوكي، بناه الفاتح محمد الناصر بن قلاوون الشركسي عام 1326م، على أنقاض مصلى شيده الظاهر بيبرس الكازاخستاني عام 1264م، والمسجد ومحرابه ومصلاه، متاح ومستباح للسياح اليهود من كل جنس، الذين يبحثون عن المفقود، ويطمسون الموجود، والمحترفين في سياحة "النبش" وسياحة الدفائن والسياحة الليلية المشبوهه".

 

وشدد أبو محفوظ على أن الأردن متحف عالمي، وكنز تاريخي، وسياحي، واثري، وتراثي، ومعدني هائل ومفتوح، يتوجب حراسته بمنتهى اليقظة، مجددا نداءه باعفاء وزير الأوقاف من موقعه "فلا يعفيه أنه أمر باغلاق المسجد، وسحب المفاتيح بعد خراب البصرة".

 

ولفت إلى أن انتهاك مساجدنا تكرر أكثر من مرة، والوزير هو المسؤول عنها، متسائلا: "كيف هو حال مقدساتنا هناك في بيت المقدس، وهو المسؤول عنها ايضا، وكيف هو حال الأوقاف المترهلة جداً، في مواجهه انتهاكات الاجتياحات، والاقتحامات والزحوف وفق الروزنامة اليومية التلمودية، بقياده الوزراء المتطرفين يوري ارئيل، وميري رجب، والتي واجهتها الاوقاف باغلاق مصلى باب الرحمة، بعد رفضها تعيين امام راتب له،عقب هبة 22 /02 /2019م، والتي رسمت انتصاراً مدوياً، قهر ارادة المحتل".

 

وتابع: "للأسف اوعزت الاوقاف المهزوزة لحراس الوردية الليلية بسحب الاثاث، وبالتالي سحب السجاد، وانزلت المظلات، وامام هذه الرخاوة دخل الاحتلال ببساطيره، ليدنس المصلى التاريخي، لا بل وليدنس محراب المسجد القبلي الكبير، الذي تقام فية صلاة الجمعة منذ (14) قرناً، وتمادى في تجاوزه ولاول مرة، والاوقاف عاجزة، مع انها تمثل شعباً أردنياً أبياً، موقفة المقدسي في غاية الصلابة والتماسك، وله عمق مقدسي في احشاء أمة عظيمة ممتدة في ارجاء الكون، تبادله وفاء بوفاء، والاوقاف لازالت في دائرة العزلة، بعيدا عن الحاضنة الشعبية من مصلى الأقصى المبارك، في القدس وجوارها، وكان بامكان ادارة الاقاف المترهلة والمزمنة وغير القابلة للتغيير ان تكون محور التصدي، وقطب الحماية الشعبية للمقدسات، فالجماهير حاضرة، وراغبة في الاوقاف ومرجعيتها الدينية، وبقيت الاوقاف منكمشة وتتصرف بحسابات موظفين".

 

واختتم أبو محفوظ تصريحه بالقول: "انني احترم شخص الوزير، واقدر علمه، ونبله، ولكن المسئوولية الشرعية، والواجب الوطني، والتزامي امام المواطنين يحتم علي المطالبة باعفائه، لتكرار الاخطاء واستمرار العثرات، وبقاء الثغرات، وترهل الهيكل، وضعف الاداء، لوزارة مهمة جداً، وتضطلع بادوار مهمة للغاية، ان دور وزارة الاوقاف مؤثر وسيادي في بعض الدول كالمغرب، وامام استمرار رخاوه الاوقاف فلا مناص من التشديد في طلب الاعفاء للوزير".

 

وتاليا نصّ التصريح:

 

نائب يطالب باقالة ابو البصل

 

(أطالب باقالة معالي وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية)

 

أمس الخميس 01/ 08 / 2019م، وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وعلى مسامع معالي وزيرة السياحة وفريقها، ضمن اجتماع لجنه السياحة النيابية، لمناقشة تعديلات قانون البتراء، وفي احدى مداخلاتي تلوت عليهم (1200) كلمه مكتوبة، عن المخاطر التي تتعرض لها البتراء ومكوناتها، والخطر اليهودي الداهم على محيطها، وتطرقت إلى الممارسات اليهودية للسياح الشرسين، وضربت لهم مثلا مقام "هارون"، والحقيقة انه ليس هناك مقام لهارون ولا ما يحزنون، فهارون مات في سيناء ودفن فيها، وهذا معلوم.

 

ولكن المسجد الجليل والجميل الموجود في أعالي البتراء، كان لخدمة موقع عسكري مملوكي، بناه الفاتح محمد الناصر بن قلاوون الشركسي عام 1326م، على انقاض مصلى شيده الظاهر بيبرس الكازاخستاني عام 1264م، والمسجد ومحرابه ومصلاه، متاح ومستباح للسياح اليهود من كل جنس، الذين يبحثون عن المفقود، ويطمسون الموجود، والمحترفين في سياحة "النبش" وسياحة "الدفائن" والسياحة "الليلية المشبوهه".

 

وبعد ساعات من تحذيري حصل المحظور، وتم الانتهاك المصور، ان الأردن متحف عالمي، وكنز تاريخي، وسياحي، واثري، وتراثي، ومعدني هائل ومفتوح، يتوجب حراسته بمنتهى اليقظة ، وعليه اكرر ندائي، باعفاء معالي وزير الاوقاف من موقعه، ولايعفيه انه امر باغلاق المسجد، وسحب المفاتيح بعد خراب البصره.

 

لقد تكرر انتهاك مساجدنا هنا، وهو المسؤول عنها، فكيف هو حال مقدساتنا هناك في بيت المقدس، وهو المسؤول عنها ايضا، وكيف هو حال الاوقاف المترهلة جداً، في مواجهه انتهاكات الاجتياحات، والاقتحامات والزحوف وفق الروزنامة اليومية التلمودية، بقياده الوزراء المتطرفين يوري ارئيل، وميري رجب، والتي واجهتها الاوقاف باغلاق مصلى باب الرحمة، بعد رفضها تعيين امام راتب له،عقب هبة 22 /02 /2019م، والتي رسمت انتصاراً مدوياً، قهر ارادة المحتل.

 

للاسف اوعزت الاوقاف المهزوزة لحراس الوردية الليلية بسحب الاثاث، وبالتالي سحب السجاد، وانزلت المظلات، وامام هذه الرخاوة دخل الاحتلال ببساطيره، ليدنس المصلى التاريخي، لا بل وليدنس محراب المسجد القبلي الكبير، الذي تقام فية صلاة الجمعة منذ (14) قرناً، وتمادى في تجاوزه ولاول مرة، والاوقاف عاجزة، مع انها تمثل شعباً أردنياً أبياً، موقفة المقدسي في غاية الصلابة والتماسك، وله عمق مقدسي في احشاء أمة عظيمة ممتدة في ارجاء الكون، تبادله وفاء بوفاء، والاوقاف لازالت في دائرة العزلة، بعيدا عن الحاضنة الشعبية من مصلى الأقصى المبارك، في القدس وجوارها، وكان بامكان ادارة الاقاف المترهلة والمزمنة وغير القابلة للتغيير ان تكون محور التصدي، وقطب الحماية الشعبية للمقدسات، فالجماهير حاضرة، وراغبة في الاوقاف ومرجعيتها الدينية، وبقيت الاوقاف منكمشة وتتصرف بحسابات موظفين.

 

وعجزت وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الاسلامية حتى عن مجرد تقديم رواية أردنية، لمواجهة الروايات اليهودية المظللة التي يرويها مزيف عن مزور، لغايات غسل أدمغة السواح والزائرين للمسجد الأقصى.

 

انني احترم شخص معالي الوزير، واقدر علمه، ونبله، ولكن المسئوولية الشرعية، والواجب الوطني، والتزامي امام المواطنين يحتم علي المطالبة باعفائه، لتكرار الاخطاء واستمرار العثرات، وبقاء الثغرات، وترهل الهيكل، وضعف الاداء، لوزارة مهمة جداً، وتضطلع بادوار مهمة للغاية، ان دور وزارة الاوقاف مؤثر وسيادي في بعض الدول كالمغرب، وامام استمرار رخاوه الاوقاف فلا مناص من التشديد في طلب الاعفاء لمعالي الوزير.

 

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

 

النائب سعود أبو محفوظ

02 / 08 / 2019