أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع

الرابط المختصر

كتب في الدستور ابراهيم القيسي تحت عنوان مزيد من الدم وإبادة الفلسطينيين يقول إن المجرمون يخططون لهذه المرحلة، ويحاولون إنهاءها قبل انطلاق شهر رمضان المبارك، فهم يعتقدون أنه ما زال في عروق هذه الأمة دما حرا يجري، ويخشون من أن ترتفع كلفة الحرب على أمريكا وسائر الداعمين، سيما وأن مرحلة التهجير الذي هو الغاية «المستجدة» والقابلة للتحقق، بعد كل هذا التواطؤ العالمي، بالصمت عن حرب الإبادة التي تشنها العصابة الصهيونية، ورغم كل «المسرحيات» السياسية والإعلامية التي أصبحت الشغل الشاغل لدول وحكومات بائسة، إلا أن خطر الصهيونية على الجميع قائم، ولن يستثني شعبا ولا دولة في المنطقة أو في سائر مناطق العالم، ما دامت للصهيونية مصالح فيها.

وفي الغد كتب ماهر ابو طير تحت عنوان المخطط الأخطر ويقول إن هذا الخط التصعيدي في مدينة القدس، يتزامن مع تغييب القدس كأولوية أيضا، حيث تستغل إسرائيل المذابح الدموية، في قطاع غزة، وكل هذا الضجيج،  للاستفراد بالمدينة وأهلها، وسط مؤشرات على أن هذه إجراءات سوف تتصاعد خلال الفترة المقبلة، وبعض التسريبات تتعلق بإقامات المقدسيين ذاتهم، واحتمالات وضع شروط جديدة تؤدي إلى ترحيل أعداد منهم للضفة الغربية، أو فقدانهم لحق الإقامة في القدس، في سياقات إعادة التشكيل الديموغرافي.

ويتساءل عصام قضماني في الرأي تحت عنوان هل منحَ «بايدن» نتنياهو, ضوءاً أخضرَ «جديداً».. لـِ«إجتياح رفح»؟ ويقول إن مصدر ما تمخضت عنه مكالمة الرئيس الأميركي مع نتنياهو هو البيت الأبيض, أي أنها رسمية وليست تسريبات مقصودة أو مجرد تكهنات. إذ جاء من القصر الرئاسي الأميركي إن بايدن «حثّ» نتنياهو على عدم شنّ عملية عسكرية برية في رفح بجنوب قطاع غزة «من دون خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ» لحماية المدنيين. مُضيفاً/البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي: «أكد مُجدداً رأيه بأن عملية عسكرية في رفح «لا ينبغي أن تتم من دون خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ، لضمان الأمن والدعم لأكثر من مليون شخص لجأوا إلى هناك».