أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الاثنين .. استمع

الرابط المختصر

في مقالة على جريدة الدستور للكاتب حمادة الفراعنة بعنوان "الضغوط انعكاس للصراع السياسي"
جاء فيها "ضغوط غير عادية تستهدف التأثير على حركة حماس، لدفعها نحو الموافقة على مبادرة الرئيس بايدن المعلنة يوم 31/5/2024، بعكس الضغوط التي تستهدف المستعمرة، مع أن مبادرة بايدن منقولة ومنسوخة عن خطة سبق وأن صاغها نتنياهو وبعثها للرئيس الأميركي الذي بادر وتبناها وأعلنها وغدت موقفاً أميركياً رسمياً معلناً.
واشنطن عملت على فرض مبادرة بايدن وتشكيل قوى ضاغطة مؤيدة وداعمة لمضمونها، قبل أن تقبل بها حماس، وقبل أن يُعلن نتنياهو موافقته عليها، فهو ينتظر موقف حماس إذا وافقت عليها يكون قد حقق إنجازاً لأن الخطة لا تتضمن ما هو الأهم من وجهة نظر فلسطينية كما هو مطلوب وهو: 1- وقف إطلاق نار كامل وشامل، 2- انسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة"

وفي جريدة الغد كتب علاء الدين أبو زينة تحت عنوان "الجزيرة الاصطناعية" مستحقة لكيان مصطنع..!
قال فيه "قبل فترة وجيزة، قدم وزير طاقة الكيان، إيلي كوهين، اقتراحا لنظرائه الأوروبيين لحل القضية الفلسطينية: بناء جزيرة اصطناعية في البحر لتكون وطن الفلسطينيين. ومن معرفتنا بعقلية الصهاينة المتغطرسين، فإنه كان جادا جدا على الأغلب.
افترض هذا الكوهين أن الفلسطينيين هم الحمولة الفائضة على هذا الكوكب، الذين يبدو أنهم جاءوا في سفينة فضائية وغادرت ونسيتهم، ولذلك لا تتسع لهم اليابسة بما رُحبت. أما هو وجماعته، فـ"شعب" أصيل وطبيعي والعالَم ملزم بأن يجد لهم بقعة من اليابسة يتخذونها وطنا."

وفي موقع سرايا الإخباري كتب فيصل تايه تحت عنوان "مبادرة بايدن وتداعيات الايام المقبلة"
وقال "تجد الولايات المتحدة نفسها في حالة إرباك من موقف نتنياهو وحكومته، ومع ذلك تذهب لمطالبة "حماس" بالقبول بالشروط الإسرائيلية ، في حين تواصل واشنطن الضغط على الوسطاء للضغط على "حماس" للقبول بما لم يقبل به الكيان الصهيوني بعد ، لكن من الملاحظ أن التصريحات التي يطلقها مسؤولو البيت الأبيض تتناقض مع تلك التي تأتي من الإسرائيليين وتختلف بالمطلق عن تلك التي يتحدث بها الوسطاء وخاصة ما حمله بيان الوسطاء الأخير بعد اجتماعهم بالقاهرة..!